أبلغ «عكاظ» نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا ماجد عبدالعزيز الدايل أن الجلسة الثانية لمحاكمة السعودي علي عبدالله الخليوي، المتهم بتفجيرات فندقي ماريوت وريتز كارلتون، والتي جرت أمس في المحكمة العامة في العاصمة جاكرتا اقتصرت على تفنيدات للمرافعة التي قدمتها هيئة الدفاع المكلفة من قبل السفارة في الجلسة الأولى. وقال نائب السفير إن هيئة المحكمة رفعت الجلسة إلى الأربعاء المقبل للنطق بالحكم، بحضور هيئة القضاة، «وستنتهي إما بإطلاق سراح المواطن الخليوي أو يحكم عليه». وأشار الدايل إلى أن جلسة أمس كانت قصيرة جدا، «لم تتعد عشر دقائق»، مفيدا أن هيئة الدفاع قدمت إلى هيئة المحكمة، مرافعات نفت فيها التهم الموجهة إلى الخليوي، وأكدت أنها اتهامات باطلة وغير صحيحة. وأكد الدايل أن الخليوي بعيد عن الشبهات أو التهم الموجهة إليه، «لكننا نحترم القضاء الإندونيسي وما سيصدره من حكم في القضية»، مشيرا إلى أنه التقى قبل عقد الجلسة بالخليوي وشقيقه وعمه، الذين قدموا من المملكة للاطمئنان عليه وحضور جلسة المحكمة. وأفاد نائب السفير أن نفسية الخليوي ومعنوياته مرتفعة جدا، وطالب بنقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، نظرا لكبر سنه، إذ يبلغ من العمر (54 عاما)، والسفارة بدورها طلبت من هيئة المحكمة ذلك، حيث لبت الطلب. يذكر أن المتهم علي الخليوي اتهم بعلاقته في تفجيرات فندقي ماريوت وريتز كارلتون في ال17 من شهر يوليو عام 2009م، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وجرح 50 آخرين.