المسابقة تعنى بالمصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام، وتحمل الناشئة على المسارعة إلى الخير وحفظ الأحاديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي هذا تربية لهم على الاهتمام بالسنة وحفظها، وحمل ثروة علمية منها، تفيدهم في حياتهم الحاضرة والمستقبلية، وتعينهم على فهم دينهم، وتحميهم من كل فكر دخيل أو مذهب باطل، وهي، أيضا، فرصة لمن اغتنمها في الحصول على الأجر العظيم في طلب العلم «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة»، وفيها حفظ لأوقاتهم، وملأ فراغهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة، ولاشك أن هذه الجائزة المباركة يعم نفعها المتنافسين فيها وتحمل إخوانهم وأقرانهم على الاقتداء بهم، إذا ما رأوا النفع العظيم الذي حصلوه والتقدير والثناء الذي نالوه. عبد العزيز بن عبد الله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف