أكد فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات المعاصرة في دورتها الثانية تأتي كمؤشر بالغ الدلالة على حرص قادة هذه البلاد على دعم وتشجيع علوم الدين ومؤازرة العلماء والباحثين جعل الله هذه الاعمال في موازين حسناته يوم القيامة. وقال فضيلة الدكتور المطلق في تصريح بهذه المناسبة // إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من وسائل العناية بمصادر الشريعة الإسلامية الخالدة ولاشك أنها مبادرة جليلة تفضل الله بها على هذه الدولة المباركة بأن سخرها لحفظ دينه ومن ذلك حفظ المصدر الثاني من مصادر التشريع وهو الحديث النبوي الشريف والعناية بالناشئة والشباب وتشجيعهم على بحث ودراسة وخدمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بحثاً وتعلماً وحفظاً حيث تزرع في نفوس الناشئة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربطهم بمن كان خلقه القرآن الذي دل الناس على سبل الخير وحذرهم من سبل الشر ووسائله وفي هذه الجائزة لفتة تربوية ورعاية أبوية بتكريم العلم وأهله من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة تهدف إلى تخريج جيل يتميز بالمعرفة والعقل والحكمة أولئك هم أبناؤنا الذين امتلأت قلوبهم بحلاوة السنة وما تتميز به من عذب الكلام وسلطان البيان وليتجلى فيهم التأسي بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاقتداء بالأئمة الحفاظ من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين والعلماء من بعدهم للحصول على الأجر العظيم في طلب العلم وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ). وهنأ فضيلته سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة على هذا العمل الصالح الذي يعم نفعه ويبقى أثره .. سائلا الله عزوجل إن يجزل لراعي الجائزة المثوبة والأجر وأن يوفق الجميع لكل خير. كما هنأ المتسابقين في الحلبة المباركة حلبة هدي المصطفي صلى الله عليه وسلم مذكرا بقوله صلى الله عليه وسلم ( نضر الله امرءاً سمع مقالتي فوعاها وأداها كما سمعها ). // انتهى // 1707 ت م