صفق الحضور من الأدباء والمثقفين عندما أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبد الله الجاسر في كلمته المعبرة في ليلة الوفاء بالشاعر محمد الثبيتي في نادي الرياض الأدبي، «أن الاحتفاء بالثبيتي والمبدعين أمثاله لا يعد منة من الأندية الأدبية، بل هو واجب ومطلب». وشهدت أمسية الوفاء إلقاء كلمات وقصائد ترجمها محبو ومتابعو إبداعات الثبيتي، وصاحبت الأمسية مشاركة الفنان التشكيلي فهد الربيق، حيث قدم لوحة معبرة حملت تواقيع الحضور احتفاء بالشاعر الثبيتي. رئيس نادي الرياض الدكتور عبد الله الوشمي ذكر «أن هذه الاحتفائيه تمثل احتفاء الوطن بهذه القامة الشعرية». وفي السياق نفسه، قال الكاتب محمد القشعمي في كلمة له: «أشكر النادي على هذه اللفتة، وهذا الوفاء غير المستغرب، وتخصيصه هذه الليلة للتحدث عن الشاعر محمد بن عواض الثبيتي، شفاه الله وعافاه، الذي يقيم في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية في الرياض منذ ستة أشهر للاستشفاء مما أصابه من ألم أعجزه عن الحركة قبل سنة». وأضاف القشعمي «لقد زرته مع بعض الأصدقا.. ووجدته في كل مرة أزوره فيها يتجاوب مع العلاج ومع التمارين بشكل جيد، وأن المدربين مرتاحون لسرعة تجاوبه»، لافتا إلى أنه وجد «من نزار كل معاني الحنو على والده وترجمة المعاني الصادقة من ولد لوالده».