تبنت حركة طالبان سلسلة الاعتداءات الانتحارية، التي وقعت السبت في قندهار جنوبأفغانستان، وأسفرت عن سقوط 35 قتيلا و57 جريحا حسب آخر حصيلة، في أعنف اعتداءات منذ مطلع السنة الجارية. وهزت سبعة انفجارات مساء السبت عدة أماكن في ثالث مدينة أفغانية من حيث الأهمية بعد كابول وهراة، في إحدى أعنف الهجمات المنسقة منذ بداية حركة تمرد طالبان قبل ثماني سنوات. وقال حاكم الولاية توريالاي ويسا «في المجموع سقط 35 قتيلا، منهم 13 شرطيا و22 مدنيا وجرح 57 آخرون». من جانبه تبنى الناطق باسم طالبان يوسف أحمدي سلسلة الاعتداءات التي بدأت حوالى الساعة 20,00 (15,30 ت غ) واستهدفت أولا سجن قندهار المركزي ثم مباني حكومية أخرى. وقال المتحدث: «إن هذه الاعتداءات جاءت ردا على إعلان الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية في أفغانستان، هجوما عسكريا الصيف المقبل على قندهار». وأضاف أحمدي في اتصال هاتفي من مكان مجهول «كان ذلك ردا على الجنرال ماكريستال الذي أعلن عملية أوميد في قندهار». وأضاف أنها كانت تهدف إلى تخريب العملية (العسكرية) وإظهار أننا قادرون على ضرب أي مكان وعندما نشاء.