دأبت المملكة ومنذ سنوات طويلة على معالجة الكثير من القضايا والملفات الشائكة بحنكة وعقلانية .. ومن هذا المبدأ والمنطلق تعاملت مع الأحداث، ومنها أحداث التفجيرات التي تعرضت لها من قبل المتطرفين والفكر الظلامي بصرامة وقوة وجابهت الإرهاب عبر آلية أمنية كانت محل احترام العالم وكل الدول التي تعرضت لمثل هذا الإرهاب .. وعندما يثني رجل سياسي كبير بحجم رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا.. على دور المملكة المتميز والاستثنائي في محاربة الإرهاب مثمنا نجاحات رجال الأمن في إحباط ما يزيد على 200 عملية دقيقة ومحكمة التنفيذ وهو ما أدى إلى هزيمة ودحر تنظيم القاعدة .. هذا التنظيم الذي يقوم بعملية التخطيط والدعم ويستقطب كوادره من الفئات الضالة والهاربة من مسؤوليتها الأخلاقية والدينية والوطنية. هذا الثناء .. وهذه الإشادة من أردوغان لتجربة المملكة في محاربة الإرهاب تأتي في وقتها .. وفي محلها أيضا .. خاصة أن الإرهاب أصبح صناعة عالمية يشكل قلقا وتوترا لكل دول العالم خاصة في العالم الإسلامي تتسع دوائر التوتر والاحتقان .. كما نرى في أفغانستان وباكستان .. هذا الإرهاب الذي وصفه أردوغان بأنه مثل «السرطان» لابد من مجابهته بحزم .. حتى يتحقق للعالم الأمن والسلام والاستقرار. إن تجربة المملكة في محاربة الإرهاب تجربة جديرة بالدراسة والتأمل .. وقد حظيت باحترام قادة العالم .. ويأتي حديث أردوغان ليؤكد أهمية هذه التجربة وفرادتها أيضا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة