أبلغ «عكاظ» الناطق باسم وزارة الثقافة والإعلام عبد الرحمن الهزاع «أن الوزارة تنظر حاليا في الشكوى المقدمة من عدد من الباحثين فيما يخص ما ذكروه في شكواهم من أن وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية الدكتور أبو بكر باقادر، ترجم موسوعة الأدب السعودي دون الرجوع إليهم، أو أخذ موافقة الناشر، وفوجئوا بعرض بعض موادها في معرض الرياض الدولي للكتاب». وأشار الهزاع إلى أن الشكوى ينظر فيها من قبل لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية التي يرأسها، وتضم شرعيين وقانونيين، وستبت في الموضوع، مؤكدا أنه لا يستطيع إطلاق أحكام مسبقة قبل خضوع القضية للدراسة في اللجنة. وكان مثقفون سعوديون بينهم عبد الرحيم الأحمدي ومنصور الحازمي ومرزوق بن تنباك، قد أرسلوا خطابا لوزير الثقافة والإعلام، استغربوا فيه «ترجمة باقادر لكتاب من بين موسوعة الأدب السعودي المشرفين عليها، وهو ليس من تأليفه».