أصدرت وزارة الثقافة السعودية مؤخراً قائمة بأسماء المحالين للتقاعد وجاء على رأسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام السعودية للعلاقات الثقافية الدولية د. أبو بكر باقادر، وذلك بعد عدد من المشكلات التي أثيرت مؤخراً وكان باقادر طرفاً فيها. جاء ذلك بحسب جاسم سلمان ل"وكالة أنباء الشعر" ، وقد جاء خبر التقاعد مثيراً للجدل خاصة في الوقت الذي تزامن مع المشكلة التي أثيرت مع بعض المثقفين السعوديين، والمتعلقة بإهانة مدير مكتبه خالد العمير للروائي عبده خال، خلال الرحلة التي أقلت المشاركين في الأسبوع الثقافي السعودي المتجهة من الدوحة إلى الرياض. وقال المشتكون في تصريحات نشرتها جريدة "الحياة" " أن الوكيل قد اصطحب عائلته معه ضمن الوفد، وأن اسم ابنته كان ضمن الفنانين التشكيليين المشاركين بالأسبوع الثقافي السعودي بالدوحة ، وكانت حاضرة كفنانة، ولكن بلا أي لوحات " . كما نشرت الصحافة السعودية تصريحا للدكتور معجب الزهراني كشف فيه عن تجاوزات قانونية وأدبية ارتكبها وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية أبو بكر باقادر في حق الثقافة والمثقفين، مؤكدا أن باقادر عمد إلى ترجمة النص الإنجليزي لموسوعة الأدب السعودي إلى عدة لغات ، دون الحصول على إذن من اللجنة المشرفة، موضحاً أن اللجنة اكتشفت بأنه قام بترجمة الموسوعة إلى أربعة لغات، وخاطبوه بمخالفته للقانون وتجاوزه الأدبي، ولكنه تجاهلهم ولم يرد عليهم، مما جعل اللجنة تلجأ لرفع شكوى إلى وزير الثقافة، تجنبا للجوء إلى الجهات القضائية.