أكد مدير كلية ينبع الجامعية الدكتور عبدالكريم العلوني، أن فصل 40 طالبة من الكلية طبق بشكل نظامي، مشيرا إلى أنه فصلهن لايعد نهائيا من الكلية، إذ لهن فرصة إعادة قيد الفصل المقبل، وأمر عودتهن متروك لقرار اللجنة المشكلة بهذا الخصوص. وأوضح العلوني أن كلية ينبع الجامعية تحرص على تطبيق معايير الجودة في نظامها الأكاديمي مما يرشحها لتكون في مصاف الكليات المميزة على مستوى المملكة، غير أن الطلبة يواجهون تحديات كبيرة ومنها التدريس باللغة الإنجليزية مما يشكل لهم صعوبة كبيرة في تجاوز مثل هذه التحديات. وأفاد مدير الكلية أن اللوائح التنظيمية في الكلية الجامعية والمتعلقة بالإنذارات والفصل تنص على أنه يوضع الطالب تحت الإنذار الدراسي إذا كان المعدل الذي حصل عليه في نهاية أي فصل دراسي إعتيادي أقل من 2 باستثناء الفصل الصيفي، إذ يبقى الطالب تحت تأثير ذلك الإنذار إلى أن يتحسن مستواه الدراسي أو يفصل من الكلية. وبين العلوني أنه لايمكن إنهاء فاعلية الإنذار الدراسي قبل مرور فصل دراسي إعتيادي على توجيه مثل ذلك الإنذار، وتنتهي فاعليته عندما يصل معدل الطالب الفصلي والتراكمي في نهاية أي فصل دراسي بما في ذلك الفصل الصيفي إلى 2 أو أكثر. ولفت مدير الكلية إلى أن الطالب يتعرض للفصل من الكلية إذا كان تحت الإنذار الدراسي وحصل على معدل دراسي يقل عن 1.5 في أي فصل اعتيادي، أو كان معدله التراكمي لعدة فصول اعتيادية متتالية يقل عن 2. وذكر العلوني أنه يحق لأي طالب متخصص فصل من الكلية أن يتقدم بطلب إعادة قبوله بعد مرور فصل دراسي واحد على الأقل من فصله، وعند دراسة الطلب تولي لجنة خاصة يشكلها مدير الكلية أهمية عظمى لإنجازات الطالب أثناء غيابه عن الكلية ومدى تأثيرها على تحصيله الدراسي في المستقبل، وإذا أعيد قبوله فإنه يبقى تحت الإنذار الدراسي. أما في ما يتعلق بموضوع الأربع السنوات، أوضح مدير الكلية أن الكلية لا تطبق نظام السنوات بل تطبق نظام الساعات، كما أن أنظمة الكلية لا تخرج الطالب الذي يقل معدله عن 2. وأبدى العلوني سعادة إدارة الكلية ومنسوبيها بأن يقدموا خدمة متميزة لأبنائها الطلبة وفتح باب الحوار والنقاش مع الطلاب والطالبات بعدة وسائل ومجموعة طرق وعلى جميع المستويات، منها: المقابلات الشخصية والتواصل بالبريد الإلكتروني وبالهاتف، حاثا على الاستفادة من هذه الوسائل المختلفة. وتزامنت تصريحات مدير الكلية مع فصل 40 طالبة الأربعاء الماضي، بسبب تدني معدلاتهن بعد أربع سنوات من الدراسة، مما آثار تضجرهن وتقدمن بشكوى رسمية إلى إدارة الكلية. ورأت الطالبات أن الكلية فصلتهن تعسفيا والبلاغ وصل متأخرا بعد بدء الدراسة واستلام جداول المواد، مشيرات إلى أن النظام الأكاديمي غير واضح والجامعة لم تسع لشرحه. وقالت الطالبات: «إدارة قسم الطالبات وبما فيهم المرشدة الطلابية لا يتواجدن في مكاتبهن أثناء هذه المشكلة مما دفعنا إلى الشكوى لمدير الجامعة».