دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية في الرياض أمس، مبنى قيادة قوة الصواريخ الاستراتيجية. وأوضح قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية اللواء الركن جار الله العلويط، أن تدشين المبنى يأتي ضمن سلسلة من الإنجازات التي شهدتها القوة والتي حظيت بدعم من القيادة لمنسوبي القوات المسلحة في شتى المجالات. وقال العلويط في كلمته له في حفل الافتتاح: «القرار الذي اتخذته القيادة العليا بإنشاء قوة الصواريخ الاستراتيجية عام 1407ه كان نابعا من إدراكها للدور العام من هذا النوع من السلاح في ردع أي تهديد على مقدسات ومقدرات هذا البلاد». وزاد قائد قوة الصواريخ: «نعيش في منطقة أصبح سباق التسلح من هذا النوع السمة الغالبة لتوجه دول المنطقة، بل أصبح من أهم الوسائل التي تأخذ بها الدول لتحقيق الاستقرار وردع العدوان». وأفاد العلويط أن ما تحقق من بناء في قوة الصواريخ الاستراتيجية يعود إلى ما قدمه الأمير خالد بن سلطان عندما كان قائدا لها على مستوى البناء الأساسي من مرافق تكتيكية أو مساندة أو ما نفذ من مشاريع تنموية في المناطق التي توجد فيها وحدات القوة. وأكد قائد قوة الصواريخ أن القوة أصبحت تمتلك من البنى الأساسية والموارد البشرية ما يجعلها قادرة على استيعاب كل ما من شأنه تعزيز القدرة الدفاعية للمملكة لتكون كما قال ولي العهد، «إنها قوة ترادع لتحقيق السلام الذي يدعو إليه الإسلام». وأشار العلويط إلى أن لقوة الصواريخ الاستراتيجية الآلاف من الضباط والأفراد المؤهلين في المجالات العلمية والعسكرية وهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما يطلب منهم للدفاع عن المملكة. إلى ذلك، التقى الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في الرياض أمس، السفير البريطاني لدى المملكة وليام باتي. وشهد اللقاء تبادلا في الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بحضور ملحق الدفاع البريطاني لدى المملكة العميد قريهام موريسون.