أكد قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية اللواء الركن جار الله العلويط أن صدور الموافقة بتعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة بقوة ردع إستراتيجية في عام 1407، شكل مولد قوة الصواريخ الإستراتيجية التي أصبحت الآن تمتلك من المرافق والمنشآت ما يماثل أو يفوق ما تملكه بقية دول العالم. جاء ذلك خلال افتتاح مبنى قيادة قوة الصواريخ الإستراتيجية بالرياض برعاية مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمس بحضور قادة أفرع القوات المسلحة ورؤساء الهيئات ومديري الإدارات وعدد من المسؤولين. وأضاف اللواء العلويط أن قوة الصواريخ الإستراتيجية أنشأت المدن العسكرية والمطارات، والسدود، ومراكز التدريب، ومراكز التعليم على أحدث تقنية وتطور يتماشى مع تغيرات العصر، مشيراً إلى مطار وادي الدواسر وسد وادي رنية والمستشفى العسكري بالدواسر وأن جميع هذه المشاريع نفذت بإشراف الأمير خالد بن سلطان. وشهد الأمير خالد بن سلطان عقب الافتتاح فيلما وثائقيا عن مراحل إنشاء وتطوير القوة، كما استمع لإيجاز عن قوة الصواريخ الإستراتيجية ثم قدمت هدية تذكارية بهذه المناسبة ثم تجوّل الأمير خالد على المكاتب والمنشآت بمبنى القوة . من جانب آخر استقبل مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس بمكتبه في المعذر سفير المملكة المتحدة لدى المملكة السيد وليام باتي . وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين حضر الاستقبال ملحق الدفاع البريطاني لدى المملكة العميد قريهام موريسون