توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، المتمردين بحرب سابعة إذا لم يلتزموا بتطبيق بنود الحكومة الستة الخاصة بوقف العمليات العسكرية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن صالح، خلال محاضرة لطلاب من محافظة صعدة في جامعة صنعاء «لا يوجد خلاف بين أبناء الشعب اليمني». وشدد على أن ينفذ المتمردون البنود الستة المعلنة، ويلتزموا آليات تنفيذها دون تسويف. وقال صالح محذرا المتمردين «إذا أردتم أن تكونوا قوى سياسية طبقا للدستور والقانون، فالدستور والقانون يكفل ذلك». مشيرا إلى أن بإمكانهم إنشاء حزب كباقي الأحزاب في اليمن. وعبر عن أسفه لما لحق محافظة صعدة، جراء الحروب الماضية من خراب ودمار وخسائر مادية وبشرية ومن تدمير للبنية التحتية من المدارس والمستشفيات والكهرباء والطرقات والاتصالات وغيرها من المشاريع الإنمائية. وحيال أحداث جنوب اليمن التي يتبناها الحراك الجنوبي، أفاد صالح «الانفصاليون أشعلوا الفتنة فى حرب صيف عام 1994 وقدمنا خلالها شهداء وخسائر مادية ومعنوية، نتيجة تلك الفتنة والتعصب الأعمى لأولئك الذين جاؤوا إلى الوحدة للنجاة بجلودهم والفرار من مصير محتوم كان ينتظرهم كما حدث في رومانيا لتشاوشيسكو (الرئيس الأسبق نسقولاي) وزوجته». وكانت اللجنة الأمنية العليا المعنية بوقف الحرب في شمال اليمن أمهلت المتمردين الحوثيين 12 يوما لتنفيذ كامل بنود الاتفاق الموقع بهذا الشأن. ونسبت صحيفة «الميثاق» التابعة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أمس إلى رئيس لجنة الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية العميد محمد الحاوري قوله إن اللجنة أنجزت البند الأول من الاتفاق الأحد، بنسبة كاملة، فيما بدأت أمس (الاثنين) المرحلة الثانية، وتشمل استلام الأسلحة والمعدات والآليات المنهوبة والأسرى الموجودين لدى الحوثيين.