يطلع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم اليوم على نتائج أعمال اللجنة المكلفة بإعداد حركة النقل الخارجي للمعلمات والمعلمين تمهيدا لاعتمادها اليوم. و أكد ل”عكاظ” المشرف على الإعلام التربوي في الوزارة الدكتور فهد بن عبد الله الطياش أن إعلان الحركة سيكون أوائل الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن “ هذا العام شهد إضافة شرط أسبقية التقدم والذي سيحتسب لمن لم يتم نقله في هذا العام عند تقدمه في السنة المقبلة في ظل محافظته على رغبته الأولى “. وفي ذات السياق ، أبلغ «عكاظ» مصدر رفيع في وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة ستعيد دراسة عناصر مفاضلة النقل الخارجي، خصوصا عنصر سنة التقدم للحركة بعد تلقيها عددا من الاعتراضات حول هذا العنصر. وعن نسبة المشمولين بالحركة، أكد المصدر أنه لا يمكن تحديد النسبة إلا وقت صدور الحركة، مشيرا إلى أن الوزارة ستحقق رغبات عدد كبير من المعلمات والمعلمين الراغبين في النقل الخارجي هذا العام، مرجحا تأجيل إعلان حركة النقل الداخلي لهذا العام إلى السبت المقبل. إلى ذلك، أظهرت نتائج استفتاء أجرته إدارة التربية والتعليم في الطائف ممثلة في إدارة شؤون المعلمين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، (حصلت «عكاظ» على نسخة منها)، أن 48 في المائة من الذين شملهم الاستفتاء عارضوا عنصر سنة التقدم للحركة، مقترحين في الوقت ذاته إلغاء درجة الأداء الوظيفي. وكشف الاستفتاء ذاته أن عنصر سنة التقدم للحركة الذي أدرجته الوزارة في مفاضلة النقل الخارجي للمرة الأولى رفع عدد المتقدمين للحركة بنسبة 95 في المائة، إذ وصل عدد المتقدمين إلى 70 ألف متقدم، فيما لم يتجاوز العام الماضي 40 ألف متقدم حققت رغبات 12 ألفا منهم. وبينت نتائج الاستفتاء أن 42 في المائة من الذين صوتوا على عنصر سنة التقدم للحركة لا تتجاوز سنوات خدمتهم خمس سنوات، في حين بلغت نسبة المصوتين الواقعة سنوات خدمتهم من ست إلى 10 سنوات 37 في المائة. وذكرت النتائج أن الذين تتراوح سنوات خدمتهم من 11 إلى 15 سنة وصلت نسبتهم إلى 14 في المائة، ومن 16 إلى 20 سنة بلغت نسبتهم أربعة في المائة، في حين تدنت مشاركة الذين بلغت سنوات خدماتهم 20 سنة بنسبة قدرت بثلاثة في المائة. وبالعودة إلى المصدر ذاته، أوضح أن هذا الاستفتاء اجتهاد داخلي وبالتأكيد سيستفاد منه بالتعاون مع المسؤولين عن برنامج التبادل الإلكتروني في الوزارة. وأفاد المصدر أنه ستعقد ورش عمل بمشاركة الأكاديميين والتربويين، إلى جانب المعلمات والمعلمين لتطوير آلية النقل الداخلي التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي للمعلمات والمعلمين.