تواصل لجنة تعويضات فاجعة جدة اليوم أعمالها في إدارة الدفاع المدني باستقبال دفعة جديدة من ضحايا الكارثة الناجمة عن الأمطار والسيول لاستلام الشيكات الصادرة من وزارة المالية، وسط مخاوف من تكدس معاملات المتضررين بعد تأخر إنجاز إجراءات 500 متضرر بسبب بطء صدور وثائق التمليك المؤقتة من المحكمة العامة الأسبوع الماضي. وبلغ عدد المتضررين الذين استلموا شيكات التعويضات منذ بدء اللجنة مهامها 617 متضررا. وبين رئيس لجنة صرف التعويضات إبراهيم الدريويش أن اللجنة صرف تعويضات ل 54 متضررا الخميس الماضي. وقال إن على جميع المتضررين جراء السيول متابعة الصحف المحلية أو الاستعلام عن وجود أسمائهم في قوائم الصرف الأولية عبر أجهزة الدفاع المدني قبل مراجعة اللجنة، وذلك لمنع الزحام والتكدس البشري وإتمام معاملات المستحقين المعلنة أسماؤهم في الأسبوع الماضي. ودعا الدريويش مراقبي المحكمة العامة في جدة إلى الإسراع في عملية إنتاج وثائق التمليك المؤقتة خشية تراكم الأسماء والتسبب في زحام بشرية داخل مقر الدفاع المدني، بالأخص أن أكثر من 500 شخص أعلن عنهم في الأسبوع الماضي، لم يتسلموا شيكات التعويض بسبب توقف سير معاملاتهم في المحكمة. من جهته، أوضح مسؤول تنظيم استقبال المتضررين داخل إدارة الدفاع المدني العقيد سليمان المطلق أنه تم لصق قوائم المتضررين الحاصلين على تعويضات والمعلن عنهم مسبقا على جدران المبنى الخارجية، مضيفا «وتم تزويد جميع الضباط المشاركين في التنظيم بذات القوائم، إضافة إلى إمكانية الاستفسار عنها عن طريق أجهزة الحاسب الآلي المتوافرة في قسم الاستقبال». وأكد المطلق عدم وجود أسباب تمنع استقبال الدفاع المدني للمتضررين أيام العطل الأسبوعية، بيدا أنه أوقف الأمر على لجنة صرف التعويضات من وزارة المالية التي تحدد أوقات الاستقبال.