كشفت ل «عكاظ» مصادر مطلعة عن اعتراف الطالبات المتسببات في إثارة الشغب في المتوسطة ال 17 المتوسطة للبنات في مكةالمكرمة نهاية الفصل الدراسي الماضي، بتحطيمهن غرفة التدبير المنزلي كردة فعل على إجراء التفتيش، واحتواء هواتفهن المحمولة المصادرة على مقاطع مخلة بالآداب العامة. وبينت المصادر أن وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة اتخاذ عقوبات رادعة بحق كافة الطالبات، دون استثناء. وأوضحت المصادر أن اللجنة واصلت تحقيقاتها مع بعض المعلمات ووكيلة المدرسة والطالبات السبع المتهمات بإثارة الشغب في الأسبوع الماضي، مبينا أنه تم استدعاء أولياء أمور الطالبات الذين عارض بعضهم العقوبات التي سيتم اتخاذها أثناء مراجعتهم للجنة الموكل إليها التحقيقات في إدارة تربية وتعليم البنات في مكةالمكرمة. وقالت المصادر إن الطالبات اللاتي يتم التحقيق معهن أبلغن اللجنة أن التفتيش تم بطريقة مريبة ولم يسبق لأسرهن تفتيشهن بهذه الطريقة. وانتدبت اللجنة وكيلة المدرسة التي كانت عرضة للاعتداء إلى المدرسة السابعة الابتدائية حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، في انتظار صدور نتائج التحقيقات الجارية في الحادثة.. ودعت لجنة التحقيق إدارة المدرسة إلى إعادة إصلاح غرفة التدبير المنزلي التي تم تحطيمها من قبل الطالبات والعمل على إنهائها بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن الطالبات والمعلمات من الاستفادة منها في الأسبوع المقبل. وفي شأن متصل، علمت «عكاظ» أن لجنة التحقيق في حادثة المدرسة رفعت خطابا يتضمن ضرورة وضع لائحة قوانين في المدارس وإيضاح العقوبات الصارمة التي سيتم اتخاذها في حالة توعد أو تهديد طالبة لمعلمتها أو محاولة الاعتداء عليها بالضرب أو التلفظ.