تستكمل اللجنة المكلفة من إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقة مكةالمكرمة اليوم النظر في قضية شغب طالبات المدرسة ال 17 المتوسطة في حي المنصور في مكةالمكرمة في الأسبوع الأول لاختبارات الفصل الدراسي الماضي، واللاتي حاولن ضرب وكيلة المدرسة بدعوى تعاملها معهن بطريقة قاسية. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن لجنة التحقيق ستستجوب سبع طالبات اعترضن على تسليم هواتفهن المحمولة للوكيلة أثناء التفتيش ليتم سحبها منهن بالقوة الجبرية كون الأنظمة تمنع اصطحاب الطالبات هواتف محمولة مزودة بكاميرا إلى المدرسة، حيث ستوجه الجهات المعنية بالتحقيق طلبا لأولياء أمور الطالبات للتأكد من موقفهن من الحادثة. وتتكون لجنة التحقيق من خمس محققات يباشرن التحقيقات في الحادثة اليوم بعد زيارة ميدانية للجنة داخل أروقة المدرسة اطلعنا خلالها على الأعراض التي لحقت بالمطبخ وغرفة التدبير المنزلي. ووثقت المحققات ملاحظاتهن في سجلات خاصة ليشرعن في التحقيق في ملابسات الحادثة التي قادت الطالبات إلى حالة الشعب المستغربة. وفضلت إدارة التربية والتعليم للبنات في منطقة مكةالمكرمة الصمت وعدم إصدار توضيح حول ملابسات القضية والاكتفاء بالبيان المرسل يوم الحادثة، بيد أن مصادر «عكاظ» كشفت عن إجراءات مشددة ستتخذها إدارة التربية والتعليم بحق من تثبت إدانتها في حادثة الشغب، ومن المتوقع الاستعانة بموظفات أمن إلى انتهاء التحقيقات في اليومين المقبلين. من جهة أخرى، أكد ل «عكاظ» زوج وكيلة المدرسة إبراهيم اللحياني صعوبة موقف زوجته في ظل ما تعانيه من تهديدات الطالبات، مبينا أنه لن يسكت عن حق زوجته الشرعي في القضية وسيطالب بمحاسبة كل المتسببات في إثارة الفوضى والشغب.