ألمح ل«عكاظ» مصدر مسؤول في إدارة تربية وتعليم البنات في منطقة مكةالمكرمة، إلى صدور نتائج تحقيقات حادثة الشغب في متوسطة ال17 للبنات نهاية الأسبوع الحالي، موضحا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة أسباب محاولة اعتداء الطالبات المتورطات على وكيلة المدرسة. وبين المصدر أن وكيلة المدرسة ال17 تقدمت بطلب نقل إلى مدرسة أخرى بعد انتهاء التحقيقات الجارية، مشيرا إلى أن النتائج التي ستسفر عن التحقيق ستحدد مستقبل الوكيلة بشكل أوضح. وأرجعت المصادر السبب وراء عدم مباشرة وكيلة المدرسة عملها الرسمي أمس، إلى طلب إدارة التربية والتعليم عدم حضورها تفاديا لنشوب خلاف بينها وبين الطالبات، ولن تعود إلى عملها إلا بعد انتهاء التحقيق معها، ومن المتوقع أن يتم نقلها بحسب الطلب المقدم من قبلها. وعلمت «عكاظ» أن فريق تحقيق نسائيا برئاسة مديرة مكتب التربية والتعليم غربي مكة، اجتمع بعد نهاية الدوام المدرسي أمس، بمديرة المدرسة التي باشرت مهامها مع بداية الدوام الدراسي للفصل الثاني عقب تمتعها بإجازة مرضية خلال فترة الشغب التي وقعت في المدرسة. وشهد الاجتماع مناقشة أوضاع المدرسة والأسباب الرئيسة وراء وقوع حادثة الشغب والأضرار التي لحقت بالمدرسة. وحاولت «عكاظ» أثناء جولة ميدانية داخل أروقة المدرسة الحصول على رأي مديرة المدرسة عن حادثة الشغب التي جرت خلال فترة إجازتها، بيدا أنها رفضت بحجة منعها من الإدلاء بتصاريح صحافية -بحسب قولها-. وتوجهت وكيلة المدرسة ال17 المتوسطة إلى مكتب الإشراف التربوي في حي المنصور أمس، لاستكمال التحقيقات في حادثة الشغب التي تعرضت لها الوكيلة في محاولة اعتداء من الطالبات عليها في اليوم الأخير من الفصل الدراسي الأول بعد اعتراضهن على سحب هواتفهن المحمولة.