استعاد الروائي والمؤرخ مطلق البلوي أبرز المحطات التاريخية لمنطقة تبوك عبر رؤية الرحالة العرب والغربيين. ولاحظ البلوي في أمسية ثقافية ضمن أنشطة مهرجان ربيع تبوك أخيرا، «أن المكانة والموقع المتميز لمنطقة تبوك جعلاها محط أنظار الآخرين». وتحدث في محاضرته (تبوك في عيون الرحالة) عن تبوك عبر التاريخ، وموقعها الجغرافي، وأهميتها كمحطة تجارية للقوافل منذ آلاف السنين، إضافة إلى كونها محطة مهمة لسكة حديد قطار الحجاز. وقال البلوي (عضو هيئة التدريس في جامعة تبوك) «هذه المكانة وما تتميز به هذه المدينة من إرث ثقافي وتراث خلفته الحضارات المتعاقبة، جعلها مزارا للرحالة العرب والمسلمين والغربيين، أمثال :ابن بطوطه، الألماني يوليوس أو لكنج، والبريطاني عبد الله فلبي، وغيرهم». وخلص البلوي في محاضرته بالإشارة إلى النهضة التنموية التي تشهدها تبوك حاليا، وتميزها بتصدير الورد إلى العالم محملا بالحب والسلام.