اختتم مساء الأربعاء ملتقى تبوك الثقافي الأول تحت عنوان (الثقافة والتنمية) والذي استمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بحضور أكثر من 120شخصية ثقافية وأدبية وإعلامية، حيث اشتمل الملتقى على عدة محاور في الثقافة والتنمية والإعلام.. وقد بدأت أولى جلسات الملتقى بعنوان (الثقافة والتنمية) حيث ألقى الدكتور محمد الربيع محاضرة عن التنمية الثقافية بالمملكة رؤى وتطلعات، ثم محاضرة للدكتور ظافر الشهري عن الثقافة المطبوعة ووقوفها في الزمن الفضائي ثم محاضرة ألقاها عبدالفتاح أبو مدين. ثم عقدت الجلسة الثانية والتي شارك فيها الدكتور عايض الردادي بالحديث عن موقع الثقافة على خارطة التنمية كما شارك الدكتور محمد الصفراني بورقة عن متطلبات التنمية الثقافية، كما شارك الأستاذ مطلق البلوي بورقة اخرى عن تكوين تبوك الثقافي كما شارك الأستاذ سعد الرفاعي بالحديث عن دور الثقافة التنظيمية في تعزيز التنمية الإدارية. بعد ذلك بدأت الجلسة الثالثة بالدكتور معجب العدواني والذي قدم ورقة عن (رواياتنا والمجتمع المدني) وتحدث عن ملامح المجتمع المدني في الرواية السعودية منذ محاولة استقراء المجتمع المدني وخطابه عبر قسم شامل للتجربة الروائية السعودية على اختلاف مراحلها ثم قدمت الدكتورة عائشة الحكمي ورقة عن (الروائي حين يعيد تشكيل الذاكرة الثقافية) تمحورت حول روايات لبعض أبناء منطقة تبوك تلمست الباحثة من خلالها ملامح التنمية الثقافية والحضارية في المنطقة، ثم تحدث الدكتور محمود عمار عن (التنمية الثقافية ودورها في تحويل الخطاب الثقافي) اثر ذلك قدمت الدكتورة نوره المري ورقة عمل عن ( اثر الخطاب الروائي في التنمية الإنسانية). إثر ذلك عقدت الجلسة الرابعة والتي كان محورها الثاني (الثقافة والسياحة) حيث قدم الدكتور فواز اللعبون ورقة عمل تحت عنوان (اثر الرحالة العرب في ثقافة السائحين).. ثم قدمت الدكتورة فاطمة القاسم ورقة عن (الثقافة والسياحة والتأثير المتبادل لكل منهما) ركزت من خلالها على التأثير المتبادل بين الثقافة والسياحة. أما الدكتور إسماعيل عبدالفتاح فجاءت ورقته بعنوان (التراث وأثره في تنمية الوعي السياحي بتبوك). عقب ذلك عقدت الجلسة الخامسة حول الثقافة والسياحة شارك فيها الدكتور سليمان الرحيلي بورقة عن (أولى محطات الطريق التاريخي من المدينة إلى تبوك) تناولت هذه الورقة التعريف بأحد مواقع هذه الطرق المهمة.. بعد ذلك قدم الدكتور عبدالله الحامد ورقة اخرى عن (الثقافة السياحية ملتقيات أبها الثقافية أنموذجا) اشتملت حول قراءة المتغيرات النوعية التي يشهدها المكان عبر رؤى مجموعة من الباحثين قديما وحديثا. عقب ذلك قدم الدكتور صالح أبو عراد ورقة بعنوان (السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية). ثم عقدت الجلسة السادسة وتمحورت حول الثقافة والبعد التاريخي لمنطقة تبوك شارك فيها الدكتور عبدالله الحقيل بورق عن (ملامح من درب الرحلات إلى الحجاز وتبوك) تناولت عرضاً موجزا لأشهر كتب الرحلات إلى الحجاز ومنطقة تبوك وشمال المملكة. كما شارك في الجلسة الدكتور موسى العبيدان بالحديث عن (ساحل شمال الحجاز وأهميته التجارية قبل الإسلام) تطرق من خلالها إلى سكان المنطقة قبل الإسلام واشتغالهم بالتجارة وقيام الموانئ التجارية على ساحل شمال الحجاز. بعدها طرحت الدكتورة إقبال العرفج الورقة الثالثة التي كانت بعنوان (الجزيرة العربية في منظور الرحالة الأجانب) تناولت من خلالها الحديث عن ابرز الرحالة الأجانب ودوافع رحلتهم إلى جزيرة العرب. ثم شارك الدكتورعويض العطوي بالورقة الثالثة عن (غزوة تبوك ودلالة الزمان والمكان). ثم عقدت الجلسة السابعة ومحورها (الإعلام الثقافي وتنمية المجتمع) وشارك الدكتور عبدالرحمن الشبيلي فيها بالحديث عن (الإعلام والتنمية تكامل أم عقوق) تناول من خلالها بداية دراسة الإعلام أكاديمياً منذ الستينيات الميلادية كما تحدثت عن بداية الإعلام في العالم العربي. بعد ذلك قدم الدكتور بدر أحمد كريم ورقة عن (الإعلام الثقافي وتنميته في المجتمع السعودي) تناول فيها مفهوم ثقافة المجتمع السعودي ومرتكزاتها وأنماط تلك الثقافة. عقب ذلك قدم الدكتور صالح المحمود ورقة عن القطيعة المعرفية بين مؤسستين الثقافية والإعلامية. ثم اختتم الملتقى سلسلة جلساته بعقد الجلسة الثامنة التي تمحورت حول (الإعلام الثقافي وتنمية المجتمع) وشارك فيها كل من الدكتورة جميلة منقرة وقدمت ورقة عن (دور وسائل الإعلام في تغيير النسق القيمي لدى طلبة الجامعة وأثره على مسيرة التنمية المجتمعية). ثم طرح عبدالحفيظ الشمري ورقة عن (إعلام الثقافة، فرضيات التجربة) وتناول فيها الإعلام الثقافي وأثر التجربة الثقافية في توجيهه دون النظر إلى متطلب المجتمع ثم قدمت الدكتور فوزية الحربي ورقة عمل بعنوان (الإعلام الثقافي والتنمية) تناولت من خلالها المشهد الثقافي في المملكة وما تطلع به وسائل الإعلام المختلفة. عقب ذلك قدم نايف كريري ورقة عمل بعنوان (دور الإعلام الثقافي في صناعة التنمية) تحدث فيها عن انعدام الصلة بين التنمية والإعلام الثقافي.