يضع أعضاء اللجنة التحضيرية لملتقى النقد الأدبي الثالث غدا علامة استفهام حول أسباب قلة الأبحاث المقدمة للملتقى: «الشعر السعودي في رؤى النقاد: مقاربات ومراجعات» الذي ينطلق في 27 ربيع الثاني المقبل في الرياض لمدة يومين. وعلمت «عكاظ» أن عشرة أبحاث فقط وصلت للجنة التحضيرية أحيلت إلى المحكمين. وحدد نادي الرياض الأدبي الذي ينظم هذا الملتقى ثمانية محاور هي: النقاد السعوديون: دراسات تحليلية لإنتاجهم النقدي، أثر المناهج النقدية الحديثة في نقد الشعر السعودي، أثر المدارس الأدبية في نقد الشعر السعودي، مفهوم الشعر ووظيفته في رؤى نقاد الشعر السعودي، الشعر السعودي في رؤى النقاد العرب، نقد الشعر في إنتاج الرواد، نقد الشعر السعودي في الرسائل الجامعية، والمعارك والسجالات النقدية حول الشعر. وأوضح رئيس اللجنة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع أن الاجتماع يناقش سير العمل والترتيبات والنظر في إحالة بعض البحوث التي وصلت لمحكمين، والاطمئنان على أمر طباعة بحوث الملتقى الثاني الذي عقد العام قبل الماضي (1429ه) ، ومناقشة ترتيب البحوث وجدولتها. مبينا أن اللجنة التحضيرية تضم الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد، الدكتور معجب العدواني، والدكتور عبد الله الحيدري. يشار إلى أن النادي الأدبي في الرياض عقد الملتقى النقدي الأول في أبريل 2006 بعنوان: «الخطاب النقدي في مراحله المبكرة» ثم الملتقى النقدي الثاني في أبريل 2008 بعنوان: «الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية».