في مثل هذا اليوم «تقريبا» من العام الماضي منتصف نوفمبر 2009 شهدت السعودية تغييرا وزاريا لم تخفت جذوة فرحته حتى الآن .. فيما يتعلق بالأسرة الإعلامية احتفلنا بالدكتور عالم الجيولوجيا والكيمياء العضوية، رجل الدبلوماسية والسياسة والإعلام، أحد أهم الأسماء البارزة في ساحة الأدب العربي، احتفلنا بالدكتور عبد العزيز خوجة وزيرا للإعلام والثقافة. ودع بيروت لنكسبه بيننا يتألق إداريا وعلى مستوى الإنجازات التي يصعب حصرها في العام الذي لم نشعر بمروره ويستحق قبس الشمعة الأولى للحراك الملموس في العديد من أوجه جسد الثقافة، ومنابر الإعلام جديدها وما ينتظر التحديث والتطوير. الأسبوع الماضي احتفلت به الجامعة الأمريكية في بيروت بمناسبة اختياره من الجامعة رجل العام 2009م. وكرمته بيروت «بدرع الطائف للصداقة اللبنانية العربية». اليوم نحن أهل الإعلام يحق لنا الاحتفال به بمناسبة مرور عام على القرار الوزاري، نحتفل لأنه فتح نوافذه وشرعها «تاريخيا» بصفحته على «الفيس بوك» يتواجد يشارك ويحاور الجميع يفرح بالنقد البناء أكثر من المديح والثناء. كان يجب أن تخسره بيروت لنكسبه نحن، هناك الخسارة فادحة لكن هنا مكاسبنا وتطلعاتنا تحتاج رجل بحجمه. نودع العام الأول ونحن نحلم للشابات والشبان على مستوى الثقافة والإعلام بفرص أكبر وتمكين حقيقي يعبر عنهم وعن جيلهم، نحلم للمناطق في السعودية أن لا يهمش مبدعوها لأنهم ليسوا في المراكز الرئيسة الثلاثة المعروفة في بلادنا بتوافر إمكانات أكبر فيها من غيرها، نحلم أن يكون الإعلام الإلكتروني شريكا حقيقيا نحافظ عليه كرئة نتنفس منها بدون استشعار أخطار الحجب والنفي والإغلاق الغامض الباحث عن الفهم ..! تعزيز مكانة الإعلامي والمثقف وسقف التعبير بدون شك أنها استحقاقات المرحلة بما يواكب حجم الوطن وثقله وما ينتظر منه، نودع العام الأول للوزير ونرحل معه إلى عامه الثاني بيننا .. نتقاسم التطلعات ونحلم بالأجمل لكل رجالات الملك المفدى ومن اختارهم ليخلقوا التغيير ويساهموا في صناعة الفرق .. كل عام والأسرة الإعلامية واجهة حضارية للوطن تنبض بهموم المجتمع وتنهض بآماله وما يستحق. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة