أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور طارق كامل أن قطاع الاتصالات شهد نموا بنسبة 14 في المائة خلال عام 2009 رغم الأزمة العالمية. وقال، خلال افتتاح الدورة ال 14 لمعرض ومؤتمر القاهرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البارحة الأولى في مصر، أن القطاع شهد نموا بنسبة 14 في المائة خلال عام 2009 رغم الأزمة العالمية. وأشار إلى أن قطاع الاتصالات على مستوى العالم سيكون مسؤولا خلال العشر السنوات المقبلة عن 15 في المائة من الانبعاثات الحرارية، ولا بد أن نكون جاهزين بالحلول المتكاملة في هذا المجال. وأضاف أن البروتوكول يشمل ندوات وورش عمل وبرنامجا واضحا لمعالجة المخلفات الإلكترونية وهو ما يطلق عليه «إي ويست»، مشيرا إلى أن هذه المخلفات تشكل بطاريات المحمول وأجهزة الحاسبات، وأوضح «أنه آن الآوان لأن نكون جزءا من المنظومة العالمية في هذا المجال». يتميز المعرض هذا العام بسمتين رئيسيتين منهما الإعلان عن طرح مناقصة لاختيار شركتين مصريتين لمنحهما تراخيص من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للتسجيل تحت النطاق العلوي «نقطة مصر» باللغة العربية، وهو ما يتم لأول مرة في مصر وعلى مستوى العالم. وأكد تشجيع الشركات للمشاركة في عملية تسجيل أسماء النطاقات باللغة العربية تحت النطاق العلوي الدولي «نقطة مصر». ولفت إلى أن موعد التقدم للرخصتين المعلن عنهما هو أول مارس المقبل، وهو ما يشجع صناعة جديدة لدعم المحتوى العربي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن شروط منح الرخصتين تشمل المشاركة في العائد بنسبة ثلاثة في المائة لجهاز تنظيم الاتصالات. وأوضح أن الغرض الرئيس من هذه الرخص ليس تعظيم العائد والدخل للدولة وإنما تنمية صناعة جديدة لتسجيل أسماء النطاقات باللغة العربية لتنمية المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. وقال إن الجانب الآخر الجديد في معرض القاهرة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا العام هو الاتفاق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة على وضع سياسة جديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء. ونوه بأن الشركات العالمية حريصة على الاطلاع على برنامج مصر في معالجة المخلفات الإلكترونية، وهو ما تركز عليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الجهاز القومي وتنظم الاتصالات بالتعاون مع وزارة البيئة.