سأبدأ مقال اليوم من الآخر وأسال: هل كان قرار إقالة رئيس نادي الباحة الأدبي سيتخذ بهذه الجرأة والسرعة لولا طوفان التعليقات والمقالات الصحفية التي تناولت الحدث وجعلته في صدارة قضايا الرأي العام؟! بكل تأكيد لا، على الأقل من ناحية سرعة اتخاذ القرار، فإذا كنا نتفق على أن رئيس نادي الباحة الأدبي قد أخطأ في تجاوزه لحدود وأدبيات صلاحياته بمخاطبة جهة أمنية للتأليب على أحد رواد النادي بدلا من مخاطبة مرجعيته النظامية وهي وزارة الثقافة والإعلام، فإننا تعودنا على أن القرارات عندنا وخاصة تلك التي تمر عبر اللجان لا تتميز بالسرعة والحيوية. ورغم أنني لا أرى أن ما حدث في نادي الباحة الأدبي يستحق كل هذا الطوفان من الكتابات الصحفية سواء الموضوعية منها أو العاطفية أو التي حملت شعار «مع الخيل يا شقرا» والتي فاقت في مجموعها كل ما كتب عن قضايا أكثر أهمية وحيوية للمجتمع طرحت في نفس الوقت كعلاوة المتقاعدين وتخصيص إعانة شهرية للعاطلين وصرف إعانات المتضررين في سيول جدة وعودتهم إلى أحيائهم المنكوبة، إلا أن الأهمية التي اكتسبتها قضية أدبي الباحة تكمن في الدلالة على التأثير الهائل الذي يمكن أن تصنعه الأقلام الصحفية عندما تتبنى طرحا أو تجتمع عليه ليصبح كبيرا مهما كان صغيرا!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة