** قال المفكر المصري المتهم بالردة نصر أبوزيد إنه يضع قرار منعه من دخول الكويت لإلقاء محاضرة تحت حذائه، ولم أكن أعرف أن العراة ينتعلون أحذية!! ** نفس الذين استنكروا قرار منع دخول أبوزيد إلى الكويت لإلقاء محاضرة هم الذين رحبوا سابقا بقرار منع دخول الشيخ القرضاوي إلى لندن لإلقاء محاضرة!! ** لا شيء أسوأ عند الكاتب من قراء المسافات القصيرة، وعندما تلقيت دعوات الشلل والموت والابتلاء بعد نشر مقال «قطار الشهرة السريع»، تأكد لي أن بعض القراء نفسهم في القراءة قصير مثلهم مثل الذين يحكمون على الأمور بظواهرها ويحكمون على المقالات من أسطرها الأولى!! ** من حق الشيخ أحمد القاسم أن يعبر عن رأيه، ومن حق معارضيه أيضا أن يعبروا عن رأيهم، متى تتخلص حرية التعبير من تناقضات الإقصاء المزاجي؟! ** بعد أن أفاقوا من سباتهم العميق أنشبوا مخالبهم في زملائهم الذين تحملت أقلامهم مسؤولياتها تجاه الحدث وضحاياه بدلا من أن ينشبوها في الكارثة ومسبباتها، فوجهوا لهم أسئلة من نوع ماذا فعلت أقلامكم وماذا غيرت وماذا حركت لتبرير غيابهم المخجل؟ «صح النوم»!! ** كما كشفت الأزمة معادن الكثير من الناس الذين اندفعوا بدافع وطني وإنساني للمساهمة في مد يد العون والمساعدة للتخفيف من وقع الكارثة على المتضررين، فإنها أيضا كشفت معادن بعض كتاب الصحف الذين بدوا كما لو أنهم في واد وهموم مجتمعهم في واد أخر!! ** الوثائق التي نشرتها جريدة الحياة بتاريخ 14/12/2009 قطعت الطريق على الذين أرادوا أن يحددوا سقف مسببات الكارثة ب 25 عاما لتبرئة من نثر بذورها!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة