ولا أنا اللي أشكي لو جار عليا هواك تبقى انت هاجرني .. وانت اللي ظالمني.. وفاكرني ح ترجاك وكفاية قلبي انشغل على قلب خان الأمل.. وعايزني أرجع لك تاني لا من كم سنة لما دار الهوى بينا.. فاكر إحنا قلنا إيه مش دي راحة قلبي ولا.. ده أمل حبي.. اللي اتفقنا عليه مامعنى هذا الكلام الرفيع .. الذي شدا به عبد الوهاب؟ إننا لا نبكي على الغادر الذي غدر .. ولا على الخائن الذي خان.. ولا نبكي على الهاجر الذي هجر. إنما نبكي حين نبكي على أنفسنا وقد دابت على أعتاب الرجاء والأمل. وعلى وهم عشناه وكأنه حقيقة. وما رأي أطباء العيون .. في بكاء الرجل؟ إنهم يرفضون مبدأ عدم بكاء الرجل .. فلقد بكى الرجل ساعة ولادته .. عندما ترك رحم أمه المليء بالدفء والحنان. وقالوا: إن البكاء لن ينقص من قدر الرجل، بل يشعره بالراحة والسكينة. فالبكاء صفة جميلة .. للتخفيف من الآلام والأحزان .. سواء كان ذلك للرجل أو للمرأة. فهناك أشخاص يبحثون عن الدمعة ولا يجدونها، مثل مرضى جفاف العيون. وأطباء النفس قالوا: المرأة قد تشعر باشمئزاز من الرجل الذي يبكي .. فتعتبر بكاءه علامة على الضعف والخنوع، لأنها تحتاج إلى قوة الرجل لتستند عليه. ولكن موقفها يبدو مختلفا .. عندما ما يكون بكاء الرجل في اتجاه عواطف مشتركة معها. والمشكلة أن أحدا لا يعطي لهذه الدموع قدرها من الفهم .. إلا إذا كان قد عانى وتذوق الحب. إن حكمة الدموع هنا نوع من الوقاية للجسم من الانهيار تحت وطأة الصدمة .. حيث يفرز المخ الأفيونات المهدئة .. وهرمونات الضغوط لمواجهة الألم والصدمة. قالوا: إذا القلب بكى .. فلن يكف عن الدموع. طبيب باطني: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة