فزعت إلى الدموع فلم تجبني وفقد الدمع عند الحزن داء وما قصرت في جزع ولكن إذا غلب الأسى ذهب البكاء * من حراس العين الدموع.. تحدث عنها الشعراء والأدباء والفلاسفة والحكماء والأطباء.. فماذا قالوا: ** يأتي على الإنسان حين من الدهر.. تجف فيه الدموع.. وتكف العين عن ذرف الندى الحزين من صفحة البصر.. يستصرخ دموع العين أن تنسال على الخد فلا مجيب!! ** طبيب العاطفة يقول: لم أعرف ما الذي أقوله في هذه المناسبة.. مددت يدي.. وفيها كل حزني على الذي ذهب صغيرا.. وذهبت معه.. آمال أمه.. وأحلام أبيه.. يرحمه الله.. وساعة القدر يعمى البصر.. فسيارته واحدة من مليون.. والسيارة القادمة هي الأخرى.. كيف قفزت هذه في حضن تلك .. وضاع كل شيء في لحظة واحدة!! ** وينتظر الأصدقاء.. أن أكتب كلمة أو سطرا.. لاعندي كلمة ولا أجد سطرا.. ألست حزينا؟؟.. بلى حزين جدا.. ولكن الكلمات لاتطاوعني.. شيء عجيب.. الحزن بكاء بغير دموع!!.. ** ولكن يقول البارودي في موقف كهذا.. إذا غلب الأسى.. لم يعد أحد في حاجة إلى البكاء..! ** ولكن في نفس الوقت قال الأطباء: تبدأ مرحلة الانتقال من الحزن على ما جرى إلى الشجن!! ** وأما الشجن.. حزن القلب!! .. فيه دموع لايراها أحد!!. إنها دموع لايعلمها إلا الله الواحد الفرد الصمد..!! **إن الدموع هنا هي أبلغ تعبير يصدر من لغة الصمت.. حين تنصهر اللغة وتذوب وتتحول إلى دموع صامتة.. لغة من أرفع اللغات وأعظمها قبولا عند الله!!.. ** وعيون المرأة متدفقة بالدموع.. لكن عيون الرجل عن الدموع مستعصية. تتساقط داخل القلب والروح!! ** إن الدموع نعمة إلهية.. بإفراز الإفيونات الطبيعية.. مسكنة للألم وذهاب الحزن.. تفريج عن النفس.. والعلم الحديث علمنا أن البكاء دواء!! قالوا: يارب رحمتك.. البحر كبير، والزورق صغير، والعمر قصير! * طبيب باطني 6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة