أفادت صحيفة «ميل أون صندي» أمس، أن بريطانيا تواجه تهديدا لإرهاب تنظيم القاعدة بشن هجمات ينفذها انتحاريون أدخلوا متفجرات في أجسادهم بواسطة عمليات جراحية. وقالت الصحيفة إن الإرهابيين هاجموا حتى الآن شركات الطيران ومترو الأنفاق والقطارات والحافلات بواسطة قنابل أخفوها في حقائبهم وأحذيتهم أو ملابسهم الداخلية لتجنب أجهزة الرصد، لكن جهاز الأمن الداخلي البريطاني (إم آي 5) اكتشف خلال عملية أمنية «أن تنظيم القاعدة يخطط لمرحلة جديدة في حملته الإرهابية من خلال إدراج قنابل جراحية داخل أجساد الانتحاريين للمرة الأولى». وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية البريطانية تعتقد أن هذا الإجراء «جرى بعد نشر ماسحات ضوئية للكشف عن أجساد المسافرين في المطارات البريطانية، بهدف القبض على الإرهابيين قبل أن يستقلوا الطائرات، وانتبه جهاز (إم آي 5) إلى هذا التهديد إثر رصده تزايد الحديث حوله في مواقع على شبكة الإنترنت هذا العام، في أعقاب المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة أمريكية فوق ديترويت يوم عيد الميلاد». ونسبت إلى مصدر أمني قوله «إذا كان الإرهابيون يتحدثون عن القنابل الجراحية، فيتعين علينا أن نكون مستعدين ونبذل كل ما بوسعنا لمواجهة هذا الخطر، وسيقوم المهاجمون الذكور بإخفاء العبوات الناسفة في بطونهم أو أردافهم.