مسلسل حوادث المعلمات لا ينتهي، وكلما جفت الطرق من دماء معلمات أهدرت الحوادث دما جديدا وينبغي ألا يكتفى بمجرد الحزن على الدماء المهدرة، بل التفكير جديا في سبل الحد من هذه الحوادث وعلى رأسها التفكير جديا في إيجاد شركات ناقلة للمعلمات بدل تركهن يقطعن الطريق إلى القرى التي يعين فيها في سيارات متهالكة يقودها سائقون لا يتبعون أنظمة السير التي يمكن أن تقي من الحوادث.