أكد المقاول المنفذ لمشروع دار رعاية الفتيات في مكةالمكرمة علي الصاعدي عدم تحمله مسؤولية التقصير الناتج عن تأخر تنفيذ المبنى، مبينا أنه ملتزم بالعقد المبرم مع الشؤون الاجتماعية المتضمن إجراء أعمال الترميم في الدار في فترة زمنية تصل إلى أربع سنوات تبدأ من العام 1428ه. وأوضح الصاعدي أن الفترة المحددة في العقد المبرم تثبت تبقي ستة أشهر على الموعد الزمني النهائي للمشروع، مضيفا «أعمال الترميم للدار قسمت إلى جزءين نظرا لوجود الفتيات في الدار ما صعب من مهمة العمل وانتهينا من الجزء الأول في المشروع، وأنا على ثقة باكتمال أعمالها قبل نهاية الوقت المحدد». وأشار مقاول دار رعاية فتيات مكة إلى أن قيمة تنفيذ المشروع تصل إلى ثمانية ملايين ريال، مفيدا بأنه لم يسلم المشروع لمقاول آخر، وأن مهندسي وفنيي مؤسساته يتولون المشروع بالكامل. وفي السياق نفسه، شهدت دار الرعاية أمس حالة استنفار بين الإداريات والاختصاصيات والمراقبات العاملات إثر قرار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تشكيل لجنة تباشر مهماتها اليوم في الدار، للتحقيق في حادثة الشغب. ورصدت مصادر «عكاظ» حالة من الترقب والخوف والتودد للنزيلات من خلال المعاملة اللطيفة التي بدت على الاختصاصيات والمراقبات اتجاه النزيلات.