• لم يعد هناك أي خيط من الممكن أن يتمسك به الحكم السعودي بعد هذه الهزات التي أحدثها هذا العام. • الذي كان يفصل بين التحكيم والثقه، راح هناك حيث الغبار والأتربه، واختفى مثلما اختفت تلك القنوات في يوم وليلة! • الوحيد الذي بقي خليل جلال، نعم خليل جلال، ولم تبقه اللجنة أو الإعلام بل أبقته قدراته وأبقته رغبته في التطوير وأبقته ثقته بنفسه! • تابعته في البطولة الأفريقية، فقلت: يا رعى الله زمانا أنجبك. • حاولوا على الصعيد المحلي أن يستدرجوه إلى حيث تسكن الإخفاقات، فرفض. نعم رفض؛ لأنه يدرك أن في لجنة الحكام من يقسم الإخفاق وأحيانا يخفي النجاحات! • ما بين آسيا وأفريقيا يسكن طموح العالمي خليل جلال، وما بين هذا جامِله وذاك لا تجامله، يرفض الحكم خليل أن يكون رقما سلبيا! • ولأن الحكاية لها أكثر من وجه في لجنة الحكام، فمن الأفضل أن نطالب بالتغيير أو التطوير؛ لكي لا نرسب أكثر. • لم يزل الأهلي يتضرر، ويتجرع من مباراة إلى أخرى ضرر صافرات لا ترحم! • أمام نجران خسر بهدفين، قال عنهما المشرع في القانون محمد فوده: غير نظيفين! • وقبله.. وقبله.. وقبل هذين الهدفين الفضائح بحق الأهلي أكثر من أن تحصى! • وفي مباراة الهلال والرائد، شرع الحكم ومساعده هدفا لياسر غير صحيح، وفي مباراة الاتحاد والاتفاق أهدى الحكم ضربة جزاء للاتحاد لا علاقة لها بالقانون! • كل هذا يحدث، ولم يزل عبدالله الناصر يدافع عن طريقة تقدير الحكم صح يحتمل الخطأ أو خطأ يحتمل الصح! • إنها مأساة جهاز بحاجة إلى إصلاح، أو هكذا على الأقل أعتقد. • وفي جانب آخر من جوانب ازدياد حدة التوتر بين الأندية ولجان الاتحاد السعودي، ها هي لجنة الانضباط توقف جيزاوي الأهلي بأثر رجعي، وتدخل مع لجنة الحكام في معركة مزدوجة مع نادٍ واحد! • إنه اصطفاف فيه أكثر من رسالة لنادٍ إن صمت بعض الوقت لن يصمت كل الوقت! • وأخيرا من حق الهلال أن يمد رجليه ويفرد عضلاته بعد أن ضمن وبكل النسب بطولة الدوري! • أما الأهلي، فلا ضير أن يقول: وحدها ورقة الخريف النائمة تحت المطر تعرف عطشي. • عزيزي، لقد اكتشفت في رواية عراقي في باريس أن الإنسان عندما يجد نفسه ملقى في الشارع لا يكون أمامه إلا أن يلعب دور شهرزاد، عليه أن يؤجل الألم وأن يكون ذكيا مثل شهرزاد ألف ليلة وليلة. • ويا كثر آلام جسدنا الرياضي، التي تحتاج أحيانا إلى البتر لإلغاء أو إقصاء الألم! • إلى زميلي، أو بالأصح أخي عدنان جستنية، أقول: لا يمكن أن يجمع جمهور الاتحاد على خطأ. • سأفتقدك كثيرا في خط الستة، لكن عزائي الوحيد أن الحب يا صديقي العزيز يجمعنا. • أنت وبكل صدق قبيلة من البياض وكفى. ومضة: آه يا تعب المسافر! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة