* تخيلوا أن لجنة الحكام في مونديال (2010) أسندت لحكمنا الدولي خليل جلال مهمة قيادة مباراة البرازيل والأرجنتين في نهائيات كأس العالم!! * أقول تخيلوا فقط!! في الدقيقة العاشرة يهرول جلال من منتصف الملعب ويطلق صافرته باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة إطلاقاً ولا تنتمي لعائلة ضربات الجزاء لمصلحة البرازيل!! * هذه المرة لا تتخيلوا بل تأكدوا أن لجنة حكام بطولة كأس العالم ستبعد حكمنا الدولي من التحكيم في البطولة مع كتابة تقرير ضد خليل جلال!! * في مباراة الاتحاد والأهلي أمس الأول جرى خليل جلال من منتصف الملعب وأعلن احتسابه لضربة جزاء ضد فريق الاتحاد في لقطة تشعر من خلالها أن هذا الحكم رغم كل عبارات المدح التي حصل عليها لم يستفد من كل هذا الدعم!! * بعد أسبوع من ارتكاب خليل جلال لهذا الخطأ الفادح ماذا تتوقعون من لجنة حكامنا أن تفعله مع هذا الحكم؟! * ربما يتوقع (البعض) أن تصدر لجنة الحكام السعودية قراراً يمنع (الدولي) من قيادة أي مباراة واستبعاده من التحكيم على الأقل في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال!! * هذا ما يتوقعه (القلة).. لكن الغالبية متأكدون أن لجنة الحكام ستسند لهذا الحكم مباراة من العيار الثقيل في البطولة!! * قبل المباراة نجح الأهلاويون بقيادة رئيسهم عبدالعزيز العنقري في التأثير على خليل جلال بالتصريحات وهذا من حقهم من أجل الدفاع عن حقوق ناديهم!! * بينما في مقابل ذلك الصمت المريب من الاتحاديين وعلى رأسهم الدكتور خالد مرزوقي الذي لم يصرح ولم يتداخل وحتى عندما أراد (أحدهم) تسجيل موقف ضد خليل جلال ظهر متناقضاً مرتبكاً متراجعاً عن رأيه الذي طرحه قبل يومين ليعود ويتخلى عن موقفه ليلة المباراة!! * لماذا أصبح الخطاب الإعلامي في الاتحاد ضعيفاً.. ولماذا كل هذا التردد في المواقف التي تحافظ على حقوق النادي؟! * أسأل وأنا وكل اتحادي يعرف الإجابة التي سأخصص لها مساحة أكبر في الأيام القادمة!! بسرعة: * لا أعرف لماذا تداخل إداري الفريق بتلك الحدة وأن يقسم بأغلظ الإيمان في موضع يخص مبروك زايد وحسين الصادق.. فبدلاً من أن يحاول تهدئة الاختلاف تداخل في المشهد من أجل تصفية الحسابات!! حتى وإن فاز الاتحاد على الأهلي فإن هذا لا يعني أن الفريق الاتحاد استعاد هيبته.. فهناك الكثير من الأخطاء التي ينبغي أن تعالج قبل أن تستفحل وعندها يصعب العلاج!! * المريض النفسي شخص يحتاج إلى العلا وهي مهمة كل فرد في هذا المجتمع الإسلامي!! * أتمنى أن نكون جميعاً عوناً لهؤلاء (المرضى) ونمد لهم يد المساعدة لأنهم في النهاية أبناء هذا المجتمع الذي عُرف بخصاله الإسلامية!! أسوق هذا بعد أن قرأت ما كتبه العزيز عبدالعزيز شرقي في الموقف الذي تعرض له من أحد هؤلاء المرضى عندما لم يطلب الجهات المختصة لمساعدة هذا المريض الذي كان بحاجة إلى العلاج.. فهذه المرة (هشم) زجاج سيارة الزميل لكننا لا نعرف ماذا يمكن أن تقوم به في المرات القادمة!!