أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أنه سينتهج الصراحة والوضوح مع الجميع سواء الحكام أو الأندية أو وسائل الإعلام لأنه لا يوجد في اللجنة ما يخفيه أو يتكتم عليه وأصبح حكامنا بالذات يعون هذه النقطة ويتجاوبون معها واعترف المهنا في حديثه لبرنامج الدليل القاطع ان اعتذار دولي الصالات مطرف القحطاني لمهاجم النصر محمد السهلاوي غير مقبول وتسبب في ابعاده عن مباراة النصر والأهلي والتي كان حكماً رابعاً فيها لأن الاعتذار يختلف عن الاعتراف بالخطأ ولو اعترف مطرف بالخطأ فقط لما أبعدناه وسبق لي شخصياً ان اعترفت ببعض أخطائي وعن زيارة الأمير نواف بن محمد لاجتماع الحكام، قال أولاً الاجتماع كان مفتوحاً للجميع بما فيهم الاعلاميون والأمير نواف بن محمد كان موجودا في المجمع الأوليمبي ودخل علينا وسلم على الجميع وطالب الحكام بعدم النظر للخلف والسير للأمام كما حثهم على تعلم اللغة الانجليزية وذكرني أنا وابراهيم العمر بأنه كان لدينا أخطاء في السابق ولا أرى أن الأمر يحتمل أكثر من ذلك، وأكد على ان الحكم الدولي خالد الزهراني لن يعود للتحكيم حتى يحضر اجتماعاً فنياً لمناقشة مبارياته السابقة شأنه شأن زملائه الآخرين حيث تغيب عن الاجتماع الأخير بسبب ظروف زوجته الصحية واستغرب المهنا ما يردده البعض أنه شخصياً يحارب خليل جلال وقال جلال الحكم الأول لدينا في المملكة وما قدمه في جنوب إفريقيا نجاح لنا قبل أن يكون له والمباريات التي أسندت له اذا كنتم ترون أنها ضعيفة فنحن نراها مباريات هامة ولفرق متقاربة المستوى ونتائجها مصيرية وأكد على أن تكرار الحكم فهد العريني لمباريات الهلال أمر عادي وأن مباراة الرائد والهلال التي سيقودها العريني هي الثالثة له مع الهلال في 11 مباراة وهو رقم عادي في ظل وجود 12 حكماً للساحة فقط في دوري زين وعدم وجود أخطاء مؤثرة في مبارياته السابقة نافياً أن يكون جامل العريني أو ساعده في اختبارات الشارة الدولية، وقال قد تجامل حكماً وتمنحه مباراة ولكن ماذا بعد ذلك لأنه سيكون أمام العالم في الملعب ومستواه سيشاهده الجميع، واوضح أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك تغيير في بعض اللجان الفرعية وبعض اللجان تم إبلاغها بذلك فعلاً، وعن خلافه مع الدولي محمد الغامدي رئيس لجنة الحكام الفرعية بعسير قال كان الخلاف وليد لحظة معينة كان فيها تباعدا في وجهات النظر وبعد ان اجتمعنا في الطائف انتهى كل شيء وعمّا يردده بعض الحكام عن أن مناقشة أخطائهم أمام الإعلاميين يتسبب في حرج لهم قال أنا شخصياً لم يبلغني أحد منهم بذلك وأن حدث فأقول الحكم الذي يبحث عن تطور مستواه يستفيد من التوجيه والنقد وعلى العموم هم ينزلون الملعب ويقعون في أخطاء أمام الملايين وعليهم أن يعلموا أن التحكيم له ضريبة يجب أن تدفع، وكشف عن أن اللجنة بصدد الرفع لسمو الرئيس العام من أجل تفريغ ما بين عشرة وخمسة عشر حكماً من أعمالهم للتحكيم وسيتم ذلك قريباً بمشيئة الله.