يتوج الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب اليوم، بطل مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد، عقب المباراة النهائية للبطولة التي ستجمع الهلال والشباب، الليلة على استاد الملك الدولي في الرياض، في أولى نهائيات الموسم الرياضي الحالي. المواجهة تجمع فريقين كبيرين ينتميان لسجل أبطال المسابقة وكل منهما قدم مستويات جميلة خلال الأدوار السابقة من عمر المسابقة ويطمح كل فريق منهما أن يظفر بالذهب وأن يسجل اسمه، كأول أبطال الموسم. الفريقان جديران باللقب فطريقهما لم يكن ممهدا في الأدوار التمهيدية، ضمن فرق المجموعة الأولى، وسبق وأن تقابلا في الأدوار التمهيدية مرتين تعادلا في الأولى وكسب الليث الثانية وعبر لقاء الليلة يأمل كل منهما تحقيق الفوز واللقب . حيث يأتي الشباب لهذا اللقاء وهو حامل اللقب ويسعى نحو الدفاع عن لقبه الذي حققه في الموسم الماضي بتغلبه على النصر في النهائي بركلات الترجيح ويدرك بأن منافسه الليلة صعب وقوي وصاحب الرقم الأكبر في إحراز اللقب، والليث بلغ النهائي بكل جدارة واستحقاق عطفا على المستويات التي قدمها خلال الأدوار التي مضت من المسابقة ودافع حتى الآن عن لقبه بكل قوة وشجاعة فقد تمكن من تصدر المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره الهلال منافسه الليلة والنصر والوطني والرياض والشعلة، وفي الدور الربع النهائي عبر محطة مضيفه الأنصار بكل يسر وسهولة ولكنه اصطدم بعقبة قوية في نصف النهائي هي عقبة الفتح التي عبرها بعد الوقت الإضافي بنتيجة 3/2 بعد تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما في الوقت الأصلي، وتمكن خلال الأدوار التمهيدية وربع النهائي ونصف النهائي أن يسجل مهاجموه 25 هدفا في 12 مباراة بمعدل ( 2,08) هدفا في اللقاء الواحد وهذا دليل على القوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق، أما شباكه فاستقبلت 14 هدفا في 12 مواجهة بمعدل (1,16) هدفا في المواجهة الواحدة وهذا يعني أن الليث يتمتع بقوة دفاعية كذلك والشباب ظهر منسجما ومتماسكا خلال الأدوار الماضية ولفت الأنظار بمستوياته الجيدة التي قدمها مؤكدا على عزمه القوي في الحفاظ على اللقب وتحقيق اللقب الرابع له في تاريخ المسابقة. ومن جهته يحضر الهلال للقاء وهو صاحب الرقم القياسي في تحقيق اللقب وهو متزعم الأبطال في المسابقة بعد أن حقق اللقب سبع مرات من قبل مواسم 19861987 و 1989 1990 و 19921993 و 1995 1996 و 19992000 و 20042005 و 20052006 والزعيم بلغ النهائي كمنافسه عن جدارة واستحقاق نظير ما قدمه خلال المراحل السابقة من البطولة فقد حل ثانيا في المجموعة الأولى التي ضمت بجواره نده ومنافسه في ختام المسابقة الشباب والنصر والوطني والرياض والشعلة الهلال وعبر أبها في دور الثمانية بأقل جهد ممكن بعد أن فرض سيطرته على ذلك اللقاء، وكان صاحب الكلمة العليا وكسبه بهدفين دون رد مواصلا محطة نصف النهائي التي لم تكن يسيرة على الإطلاق بل كانت صعبة للغاية ومتعبة للغاية عندما واجه الأهلي وتمكن من التغلب عليه بنتيجة 4/3 بعد مباراة مثيرة عاد إليها الهلال أكثر من مرة وامتدت إلى الوقت الإضافي عقب خروج الفريقين متعادلين بهدفين لمثلهما في الوقت الأصلي وخلال الأدوار التي مضت من المسابقة وحتى بلوغ النهائي تمكن الهلال من تسجيل 27 هدفا في 12 مباراة بمعدل ( 2,25 ) هدفا في المباراة الواحدة، بذلك سجل الهلال نفسه كأحد أقوى الفرق من الناحية الهجومية في المسابقة أما على الصعيد الدفاعي فقد استقبلت شباك الزعيم 14 هدفا بمعدل (1,16) هدفا في المواجهة الواحدة متساويا مع منافسه في القوة الدفاعية.