في سيناريو مكرر للعام الماضي، يتواجه النصر والأهلي اليوم على نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم للشباب في نسخته الثانية، وذلك على ستاد الأمير عبد الرحمن بن سعود في نادي النصر، في مواجهة ستحمل الكثير في طياتها على خلفية البطولة الماضية التي توج بها النصر الذي يريد تأكيد تفوقه للموسم الثاني، بينما يطمح الأهلي إلى تعويض خسارته وتأكيد أن ذلك لم يكن سوى كبوة جواد. وبالنظر إلى نتائج الفريقين نجد وصول حامل اللقب للنهائي كان عقب تخطيه الاتفاق في دور الأربعة بنتيجة 3/2 بعد اللجوء للأشواط الإضافية لتعادلهما بهدفين لمثلهما، بعد وصوله للمربع إثر تصدره المجموعة الأولى بكل جدارة واستحقاق للمستويات الرائعة التي قدمها، ومكنته من جمع 16 نقطة من خمسة انتصارات و تعادل وحيد، وسجل مهاجموه تسعة أهداف واستقبل مرماه هدفين كأفضل خط دفاع بين الفرق خلال الأدوار التمهيدية، واستطاع الهجوم النصراوي أن يسجل خلال المرحلتين السابقتين 12 هدفا في سبع مواجهات بمعدل 1,71 هدفا في اللقاء الواحد، مما يؤكد على امتلاكه هجوم قوي، ولاعبين جيدين يستطيعون التسجيل في أي لحظة، فيما يعد دفاعه الأقوى بأربعة أهداف في سبع مباريات بمعدل 0,57 جزء من الهدف في اللقاء، ويسعى إلى استمرار تفوقه بحصد اللقب. أما الأهلي وصيف البطولة الأخيرة فقد تصدر المجموعة الثانية ب11 نقطة، من ثلاثة انتصارات وتعادلين وخسارة، وتمكن لاعبوه من تسجيل 13 هدفا، فيما استقبلت شباكه 9 أهداف، وجاء وصوله للنهائي عبر بوابة الهلال في دور الأربعة بتغلبه عليه بهدفين نظيفين، ويعتبر الهجوم الأهلاوي ثاني أقوى هجوم في المسابقة بتسجيله 15 هدفا في سبع مباريات بمعدل 2,14 هدفاً في اللقاء الواحد، وهذا مؤشر على الإمكانيات التي يتمتع بها مهاجموه، في حين لم يظهر دفاعه بالشكل المطلوب وشابه شيء من الخلل فشباكه استقبلت تسعة أهداف في سبع مواجهات بمعدل 1,28 في المباراة الواحدة، ويسعى نحو رد الدين للنصر وتجريده من لقبه وخطفه من أمام جماهيره.