يظل التعليم في كل الأمم والمجتمعات هو الهاجس الأبرز والأهم في العملية التنموية، وهو الذي يشكل حجر الزاوية في بناء المجتمع.. وصياغته على عشق العلم وحب المعرفة.. وبدون التعليم الصحيح والمتطور لا يمكن أن تتطور وتتقدم الأمم والمجتمعات بل ستظل في آخر الصفوف وفي القائمة الأدنى في منظومة التعليم العالمي. من هنا تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى استقباله الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم على أهمية تطوير العملية التعليمية في المملكة بمختلف وكافة مراحل التعليم في بلادنا لإيمانه بقيمة التعليم في البناء والتنمية..إن المرحلة الراهنة.. والمرحلة المستقبلية تقتضي الوعي بأهمية الاتجاه نحو وضع استراتيجية تعليمية من أجل جعل العملية التعليمية هي القاعدة الأسمى للمشروع التنموي برمته.. إذ لا شيء يمكنه أن يتقدم على التعليم.. وفيه وعبره ومن خلاله يتحقق تقدم المجتمع.. وازدهاره وتنميته، ذلك أن التعليم رسالة وأمانة ومسؤولية وطنية أيضا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة