تأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس التعليم العالي على لائحة التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي في المملكة لتؤكد أهمية الاتجاه نحو المزيد من التقدم العلمي والمعرفي والتقني مواكبة لما يشهده العالم في هذا المجال ومن أجل وضع المملكة في مقدمة الدول المعنية بمسألة التقدم العلمي.. ذلك أن التعليم عن بعد يتطلب الكثير من المعايير وكثيرا من الانضباط من أجل رفع كفاءة المؤسسات العلمية، وكذلك وضع أسس تجعل من مسألة الكفاءة العلمية مسألة مهمة ومحورية وجعل مفاهيم إدارة الجودة وتطبيقها في التعليم ضرورة حتمية. إن إعادة هيكلة الكليات ومراكز البحوث في الجامعات من شأنه أن يعزز ارتباط الدراسات التطبيقية بالمجتمع، وكذلك وضع آلية لما يمكن أن يتأسس عليه التعليم عن بعد.. من خلال إعادة النظر في مسمى الكليات وخلق آلية جديدة تتعلق جذريا والدخول في تطبيقات التعليم الإلكتروني. إن تزايد الاهتمام بالتعليم عن بعد يشكل تحولا كبيرا في تاريخ التعليم في العالم، وهو ما ينبغي معه صياغة رؤية جديدة للتعليم العالي في بلادنا والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.. ومن ثم كان لا بد من هيكلة الكليات والمراكز العلمية بما يتناسب وتطور التعليم على مستوى العالم.. ومن هنا تبرز القيمة الكبيرة في وجود لائحة التعليم عن بعد من أجل تعليم عال أكثر تقدما وتطورا أيضا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة