جاء الأمر الملكي بتعديل نظام المطبوعات مواكبا لما تقتضيه المرحلة من ضرورة تكريس قيم النزاهة والمصداقية في عصر أصبحت فيه الشفافية أمرا ضروريا لحماية التنمية من أي انحرافات، وأصبح فيه النقد الهادف البناء ضرورة حضارية تحفظ للأمة مسيرتها وتدعم نموها بما فيه الخير والصالح العام. وعلى الرغم من أهمية الشفافية والنقد البناء، إلا أنهما بحاجة إلى الضوابط التي تمنعهما من الانحراف عن الحق والانسياق وراء الأهواء والآراء الشخصية والنيل من الأعراض. من خلال ذلك، يمكن لنا أن تفهم التعديلات التي نص عليها الأمر الملكي من حيث أنها حماية للشفافية وتكريس لقيم النقد ورسالة الإعلام. وكما حددت التعديلات العقوبات الرادعة لمن يخالف سياسة الإعلام، فقد حددت الجهات التي تكون مرجعا للحكم على المخالفة وتحديد العقوبة، وذلك تأكيدا على مفهوم الصلاحية ودورها في عدالة الأحكام تجاه تلك المخالفات. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة