أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن المملكة تشهد في حاضرها الزاهر توسعا عمرانيا وتناميا كبيرا، بفضل ما تعيشه من تنمية طموحة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. واعتبر الأمير نايف في كلمة وجهها إلى المشاركين في أعمال مؤتمر التقنية والاستدامة في العمران البارحة في الرياض «أن طرح قضية التقنية والاستدامة يتزامن مع التوسع العمراني الذي يتطلب دراسة متعمقة تقود إلى تكوين بيئة عمرانية ثرية». ودشن النائب الثاني على هامش افتتاحه أعمال المؤتمر الذي تنظمه كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود، موقع برنامج الشراكة الطلابية، وافتتح مبنى كلية العمارة والتخطيط ودشن المكتبة الرقمية، ومنظمة الابتكار، ومركز الأمير نايف للأبحاث الصحية، بعد أن استأذنه مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في إطلاق المسمى من مركز الأبحاث الطبية في كلية الطب. كما تسلم مشروع الاستراتيجية العربية للأمن الفكري من المشرف العام على الكرسي الدكتور خالد الدريس، ودشن المقر الدائم له. من جهته، أوضح عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن سعد المقرن أن المؤتمر يشارك فيه ما يقارب 400 ملخص للبحوث مقدمة من 60 جهة أكاديمية ومهنية من 42 دولة عربية وأجنبية، مشيرا إلى أنه ولحرص اللجنة المنظمة على جودة البحوث وعلاقتها المباشرة بموضوع المؤتمر ومحاوره، فقد تمت الموافقة النهائية على قبول 93 بحثا كاملا تم تحكيمها بشكل علمي دقيق لمناقشتها في جلسات المؤتمر ونشرها في السجل الخاص بهذه المناسبة.