حيث إنه تم التفسير الصحيح لكلمة «الاختلاط» التي أدخلت في الفقه الاسلامي بصورة مشوهة، وقد تم التصحيح على يد شيوخ أجلاء من علماء الشريعة السعوديين ومن أنحاء العالم الإسلامي بما يرفع شبهة التحريم عن الاختلاط بالدليل الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله وعمل الصحابة. وإنه الاختلاط أو العمل المشترك في الحياة الاجتماعية بين النساء والرجال كان مألوفا ولا شبهة عليه، وإنما تقاليد العصور المتأخرة والمتخلفة هي التي أدخلت المنع والتحريم عليه من باب سد الذرائع الذي بولغ فيه، ولأنه لا يمكن الاستغناء عن هذا العمل المشترك فإن المجتمعات الإسلامية المعاصرة عادت إليه وأصبح عمل المرأة في كل أوجه الحياة مشروعا، وبهذا صدرت توضيحات شيوخنا الأجلاء ونشرت في الصحف، لقد طالبت بجمع ما كتبوه في كتاب وتوزيعه على الدعاة وأئمة المساجد والمدرسين وطلبة العلم تعميما للفائدة ومنعا للالتباس وقطعا لأقوال المتنطعين. إضافة إلى ذلك فإني أطالب جهات التوجيه بالالتزام بهذا التصحيح الواضح، وخصوصا هيئة الأمر بالمعروف ومنع منتسبيها من ملاحقة الناس بتهمة ما يسمونه الاختلاط أو «الخلوة المحرمة» رغم وجود المقبوض عليهم في أماكن عامة مفتوحة وعامرة بالناس وهو عكس المفهوم الشرعي للخلوة المحرمة حيث المكان المنفرد المغلق المسدل الستر... إلخ، فجزاكم الله خيرا ارفعوا عن الناس هذا التضارب وإلحاق الأذى والضرر بهم، والمرأة مسموح لها بالعمل وتتقاضى رواتب شهرية وفق أنظمة الخدمة المدنية والعمل ووفق مشاركاتها الرسمية في الخارج والداخل، والمنطق والعقل وضرورات العصر توجب إيقاف هذا التضارب والعنت. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة