جاءت أرقام موازنة المملكة لهذا العام متجاوزة لكل أرقام الموازنات السابقة توسعا وطموحا، وهذا يعني بالتأكيد أن الدولة مدركة تماما لحاجة الوطن لمزيد من المرافق التي لم تتم أو لم تتكون أصلا خاصة أن خادم الحرمين الشريفين قالها بصريح العبارة (هناك مشاريع ما بينت.. ضائعة) ولأن المواطن البسيط أو غير البسيط لا تعنيه من هذه الأرقام أو بمعنى أدق لا يفهمها سوى من ثلاثة جوانب فقط .. الأول هو مزيد من الرفاه وتحسن الدخل وانخفاض الغلاء والحركة الاقتصادية الإيجابية دون كساد أو طفرات، والثاني وجود مزيد من فرص العمل له .. أو لأبنائه العاطلين الذين يحملون شهادات ومهارات تساعدهم وتؤهلهم للعمل ولكن لم تتح لهم الفرصة لذلك حتى الآن، وهذا يشمل القطاعين الخاص والعام. والثالث والأخير هو تحقق المزيد من المشاريع المهمة مثل الجامعات والانفاق ومشاريع الصرف الصحي. ولأن هذا لا يمكن مراقبته فرديا فالواجب الآن أن يقدم كل مسؤول وزيرا أو غير وزير تحمل جانب من أموال الميزانية لصرفها على مشاريع وبنود وقطاعات بعينها أن يقدم جردة حساب من الآن.. وعلينا كإعلام أن نكون عين الدولة في مراقبة ما يتم من ذلك شهريا .. وبالتالي لا تكتفي الميزانية بأن تكون أرقاما مهولة بل وتكون أفعالا هائلة على أرض الواقع. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة