يتساءل المواطنون الذين يساهمون في بعض الشركات العائلية أو المساهمة المغلقة عند تحويلها إلى شركات مساهمة مفتوحة، عن جدوى ضخ أموال هذه الشركات ومدى استفادة المساهم فيها، خاصة الملاحظ أن القيمة اسمية وفروقات بيع وشراء حسب عروض سوق الأسهم وربما أرباح سنوية لا تمثل شيئا. وأنا معهم أطرح هذا التساؤل، لأن المليارات التي تضخ من المفترض أنها تعني توسعا في أعمال الشركة وتطورا في مشاريعها، لكن عندما نعود إلى أرض الواقع نرى هذه الأموال التي جلبتها المساهمات لا تذهب في هذا الاتجاه، بل إلى جيوب وحسابات المؤسسين أو أصحاب الشركات وبأسعار تمثل أضعافا مضاعفة للقيمة الحقيقية لهذه الشركة أو تلك، إذن على الجهات الرقابية التي تفسح لهذه الشركات أن لا تكتفي بإعطائهم إذن الموافقة فقط، بل أن تتحقق من مآل هذه الأموال، خاصة أن أغلب أعضاء الشركات من هذه الشاكلة لا تمثل المساهم البسيط أبدا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة