قضت طفلة لم تتجاوز ربيعها الأول، إثر خطأ طبي على حد قول ذويها ، أثناء إخضاعها لفحص أشعة في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة أخيرا، ووجه والد الطفلة اتهامه إلى إدارة المستشفى، التي يراها المتسبب الرئيسي في وفاة طفلته. وفي حين رفضت إدارة المستشفى التعليق حول ملابسات الوفاة، أكد الناطق الإعلامي في صحة القصيم محمد الدباسي، تكوين لجنة عاجلة للتحقيق في شكوى المواطن، مبينا أن نتائج التحقيقات سترفع إلى اللجنة الشرعية الطبية في صحة القصيم، والتي ستحدد الخطأ من عدمه. وبين ل «عكاظ» خلف الفرحان جد الطفلة لوالدتها، أن حفيدته اشتكت من آلام في الرأس منذ فترة، دفعتهم لمراجعة مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، إذ أكد لهم الطاقم الطبي سلامة الطفلة، مضيفا «طلبوا تحويل الهنوف إلى مستشفى الملك فهد التخصصي، نظرا لتوفر أجهزة أشعة متطورة هناك تساعدهم في عمل أشعة للرأس، والتأكد من سلامتها بشكل أكبر». واسترجع الفرحان قصة دخول حفيدته إلى قسم الأشعة قائلا «وضعها الممرض على الجهاز الخاص بالأشعة، إلا أن حركتها الكثيرة دفعته لحقنها بإبرة مهدئة، قبل قدوم ممرض آخر بنفس الجرعة ويحقن بها الهنوف التي توقفت فجأة عن الحركة، ونقلت على الفور إلى قسم الطوارئ دون إبلاغنا بحقيقة الموقف». وبين الفرحان أنهم أثناء تواجدهم في قسم الطوارئ مع الهنوف، كان يتردد على المدير المناوب خلال عمليات الإنعاش التي كانت تجرى لحفيدته، طالبا منه الوقوف على الحالة وإيضاح ما يجري لحفيدته إلا أنه رفض لانشغاله بأعمال أخرى، واستدرك الفرحان «لكن المدير المناوب عاد وطلب مني كتابة تقرير عن ما حدث، وأكد لي تحفظه على جميع من أشرف على الحالة لمعرفة المتسبب».