100شركة ماطلت وتم التعرف على هويتها والحكم عليها، ولكن كم هي الشركات التي تتحايل على السعودة، وكم هم السعوديون الذين يذوقون الأمرين من وراء الشركات التي يدير شؤونها غير السعوديين. إن موضوع السعودة ليس موضوع وشأن وزارة العمل فقط، ولكنه مسؤولية كل مواطن، فالموظف الذي يستجيب لطلبات صاحب الشركة في عدم قبول السعوديين يتحمل المسؤولية والموظف السعودي الذي تتاح له فرصة العمل ويرفضها هو ضد السعودة، والمواطن الذي يحاول أن يوظف أكبر عدد من الموظفين الوافدين برواتب أقل من السعوديين هو ضد السعودة، والموظف التنفيذي الذي يستجيب لإغراءات الوافدين ويوظفهم في وظائف برواتب أعلى من سواهم هو ضد السعودة. إذا السعودة ليست شعارا إنها خطة طريق تبدأ من المنزل والمدرسة والمعهد أو الجامعة ولا تنتهي عند مقرات الأعمال، أو مكاتب الشركات. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة