أحدثت الخسارة الجديدة التي تلقاها فريق الرائد من الفتح بهدفين دون رد ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري ( زين ) للمحترفين، هزة عنيفة داخل أركان النادي كون هذه الهزيمة قربته كثيرا من العودة مجددا لدوري الدرجة الأولى، بعد أن بقي في المركز الأخير برصيد 6 نقاط من 12 مباراة. وباتت حظوظ الفريق الرائدي تتضاءل في البقاء في ظل تفريطه المستمر بالنقاط وهو الأمر الذي جعل أنصاره يعيشون في حيرة من أمرهم لا سيما وأن رئيس النادي فهد المطوع وقبل بداية الموسم وعد الجماهير خيرا، وأكد أن الرائد طموحه تحقيق المركز السابع أو الثامن حتى يشارك خارجيا مستبعدا أن ينافس الفريق على البقاء كونه مضمون على حد تأكيدات المطوع نفسه لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن !!. وعلى الرغم من الدعم المادي الكبير الذي قدمه المطوع للفريق إلا أنه خذل محبيه ولم يقدم ما يشفع له بتحقيق البقاء على أقل تقدير. الجماهير التي احتشدت بأعداد كبيرة في مقر النادي بضاحية الصفراء عقب انتهاء مباراة الفتح طالبت بأهمية تدخل أعضاء الشرف المؤثرين وإنقاذ الفريق من مأزق الهبوط قبل فوات الأوان. ورأت هذه الجماهير أن تشكيل لجنة (إنقاذ) هو الحل الأنسب للرائد في مرحلته المقبلة كون الإدارة باتت عاجزة عن فعل أي شيء بدليل الخسائر المتتابعة التي مني بها الفريق والتي لا تتناسب وحجم الدعم المادي الهائل الذي صرف من أجله. وقدرت الجماهير الغاضبة جهد رئيس ناديها المطوع لكنها في نفس الوقت طالبته بالتنازل عن بعض قناعاته الخاطئة والتقرب أكثر من الشرفيين المؤثرين أصحاب الخبرة من أجل مصلحة النادي ولا شيء غيره. مشيرين إلى أن النادي بحاجة ماسة للوقفة الصادقة من كافة محبيه حتى يخرج من أزمته الحالية.