واصل فريق الرائد الكروي مسلسل سقوطه (المدوي) بدوري المحترفين عندما تلقى خسارة جديدة على يد الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد ضمن الجولة الخامسة عشرة، الخسارة الجديدة رمت بالفريق في نفق مظلم وبات في الوقت الراهن من أبرز المرشحين للعودة للدرجة الأولى ما لم يتدخل رجالاته الأوفياء لإنقاذه من هذا المأزق الذي وضع فيه بسبب أخطاء عدة ارتكبت في حقه من قبل إدارة النادي وبعض اللاعبين الذين لا تهمهم مصلحة الفريق، في الوقت الذي ظل مدربه التونسي عمار السويح يجاهد ويناضل وحيداً، عله ينقذ ما يمكن إنقاذه، لكن اليد الواحدة لا تصفق، على الرغم من وقوعه في بعض الأخطاء الفنية في المباريات الماضية!. الجماهير الرائدية الغاضبة ألقت باللوم على رئيس ناديها فهد المطوع البعيد تماماً عن متابعة ما يجري بالفريق بسبب وجوده في الرياض حيث مقر سكنه الدائم هناك، في الوقت الذي تفرغ فيه على حد قولها لملاحقة القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية الأخرى على حساب مصلحة النادي، وإطلاق الوعود الوهمية التي لم يتحقق منها شيء، وهو الأمر الذي أثار حفيظة تلك الجماهير الغاضبة التي طالبت بسرعة تصحيح الأوضاع، كما ناشدت رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن وبقية الشرفيين المؤثرين بأهمية التدخل العاجل قبل أن يقع الفأس في الرأس عندها لن ينفع الندم والبكاء على اللبن المسكوب! من جهة أخرى، قال اللاعب إبراهيم مدخلي إن فريقه لم يقدم المستوى الفني المطلوب بسبب عدم تنفيذهم لخطة المدرب بالشكل الصحيح، على الرغم من إضاعتهم لعدد من الفرص السهلة في الحصة الأولى، مشيراً إلى أن الذي لا يتقبل الخسارة لا يستحق الفوز، مبدياً تحفظه على ركلة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة ضده الذي سجل منها هدف الفوز للفيصلي!. وقال المهاجم وليد الجيزاني إن فريقه لم يقدم ما يشفع له بالفوز، موضحاً أن الفيصلي كان هو الأفضل بعد أن قدم مستوى كبيراً واستحق الخروج بالثلاث نقاط. ووعد الجيزاني جماهير ناديه خيراً في المواجهات المقبلة من خلال العودة للانتصارات.