يبدو أن الرئيس الشبابي خالد البلطان وجد أن الدفاع المستميت عن حقوق ناديه واجب مهم حتى لو تسمر أمام كل المحطات الفضائية لالتقاط أي خطأ يرى سرعة تدخله، وهذا حق له ومطلب من قبل كل المنتمين لناديه؛ لأنه يجب أن يكون في مقدمة خط الدفاع الأول خارج الميدان لصالح مستقبل الشباب، ولكن هنا لا بد أن يفطن الرئيس الشبابي إلى أن فريق كرة القدم بناديه يخوض واحدا من أهم مواسمه على عدة اتجاهات، وهو دخل به إلى عالم التحدي. فمن المطلوب من شخصية إدارية متميزة مثله أن يفطن إلى التأثيرات الجانبية على الفريق في منافسات الموسم التي قد تتسبب في تشتت ذهنية الفريق لاعبين وجهازا فنيا وإدريا؛ لأنهم ليسوا معزولين عن حروبه الدفاعية الإعلامية عن حقوق ومستقبل الشباب، فهم جزء لا يتجزأ، وهم مرتكز كل ما يحدث، وعليه أن يدرس الكثير من الخطوات المستقبلية حتى يبقى الفريق منافسا على بطولة الدوري ورقما مهما في المنافسات الأخرى، فالكثير يحلمون وهي الصفة التي كثر إطلاقها من البلطان بأن يتراجع أداء الشباب من خلال إقحام الفريق بالتنافس خارج المستطيل الأخضر، فهل سيربح من يحلم رغم الاعتراف بأن الاحترافية ميزة خاصة في الشباب تحقق النجاحات بدون ضغوط إعلامية وجماهيرية كبيرة قد تتحول بسبب المواجهات الإعلامية إلى نقطة سلبية. دوري الأولى يعود الأربعاء دوري الأولى بعد توقف تجاوز الأربعين يوما، هي ليست ((إجازة وضع )) ولكنها جراء منافسات متداخلة أرهقت الأندية وشتتت الكثير من التركيز، ولكن المرحلة القادمة التي تبدأ الأربعاء ستكون منعطفا مهما لدوري ما زلنا نقول أنه دوري مظلوم من حيث الاهتمام على جميع أصعدته، لأنه دوري جماهيري ودوري تنافس كبير رغم الإمكانيات المالية الضعيفة لجميع فرق الدوري، ومن المهم العودة إلى التذكير بضرورة التركيز على أهمية العناية بالجانب التحكيمي، لأن الخطأ غير مقبول في دوري تتنافس أكثر من نصف فرقه على الصعود ويبحث النصف الآخر عن طوق النجاة من الهبوط. عودة التعاون سيكون لقاء التعاون بالفيصلي في قمة لقاءات الجولة القادمة من دوري الأولى من أهم اللقاءات للفريقين، خصوصا التعاون الذي عاني في الأسابيع الأخيرة من خسارة النقاط تباعا، فالمطلوب هو العودة من أمام المتصدر من أجل الثبات على رغبة المنافسة لأنه لقاء لا يقبل الخسارة نهائيا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة