1 - إلى: سلطان القلوب تألم الوطن قبل أن يطوي هذا العام أيامه الأخيرة بجملة من الأحداث في جنوبه وغربه، وأتت ابتسامة الأمير سلطان بن عبد العزيز سالما معافى إلى قلب الوطن لتكون البلسم وتتحول الأتراح إلى أفراح، عاد سلطان القلوب، المحمل بالحب، المسكون بالخير، العاشق لأن يكون إنسانا في كل تفاصيله، وقف الوطن فرحا، بالعودة واعتزازا بأن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أول ما يعانق بحب ولي عهده، هذا هو وطننا وهذه هي قيادة بلادنا، أدام الله الحب في وطني وأهله وقادته. 2 - إلى: فتيات وشبان جدة تضربون مثالا راقيا وإنسانيا، متطوعون تحتشدون بقلوبكم في مركز المعارض، تجمعون ما تجود به القلوب والجيوب وتنطلقون إلى الأحياء المنكوبة من وقتكم الثمين وإنسانيتكم المتدفقة وقلوبكم الرحيمة تقدمون دون بخل. تحية إلى أحمد عريف، هاشم داغستاني، أحمد حلواني، وخالد يسلم، وأسماء لا تتسع الصحيفة بأكملها لاستيعابهم آلاف الفتيات والشبان، ازدحمت قلوبهم بصدق عند باب المساعدة قبل أجسادهم لتقديم كل ما يملكون، هنيئا لكم هذا الشرف، ما أجملك جدة بهذه اللوحة الإنسانية، لوحة الحب والمواطنة الحقيقية. 3 - إلى: المواطنان ناصر القصبي وعبد الله السدحان أعلم جيدا وكثر مثلي أن هناك من يختلف معكم ايدلوجيا، وأعرف أن هناك من تطرف في الحكم على أعمالكم حتى بلغكم شخصيا، ولكن الذي أسمعه وأشاهده بعيني، أن أكثر من أولئك يحبونكم، يحتشدون أمام الشاشات منذ عشرات الأعوام لتسعدونهم بأعمالكم. لا أعرف سرا لهذا الغياب الرهيب، الجنوب يتألم، وجدة نكبت، والجميع يتحرك من كل أطياف المجتمع، هبوا، منهم من قدم المواساة، وآخرون وقفوا ميدانيا إما مؤازرين على الجبهة في الجنوب أو في مخيم النازحين أو مع المتطوعين يقدمون الدعم الذي يملكونه ويعلنون أنهم جزء من جسد الوطن الكبير، فمهما اختلفنا نحن سعوديون يا رموز الفن السعودي. إنها رسالة محب عاتب لا أكثر، ضمن باقة رسائل حب. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 245 مسافة ثم الرسالة