* «عليهم أن يعلموا أن الأخطاء الفادحة.. هي ذلك الظن أن الأحداث هي التي تشكل المستقبل وهي التي تجعلنا في إحباط وعزوف عن التقدم والتجاوز.. والحقيقة التي يجب أن نعرفها أن الأحداث بريئة.. وإنما قناعاتنا هي المسؤولة التي تصنع فينا الإحساس بالمتعة أو الألم، إن القناعة قوة تصنع الإبداع كما أنها قادرة على الهدم». * ما سبق وسكن بين الأقواس هو جزء لا يتجزأ من كلمات أحمد حسن فتيحي ضمن مقال في رحاب الرأي الرياضي في «عكاظ الرياضية» في العدد 15780 الإثنين 21/11/1430 هجرية، ويحسب ل«عكاظ» الصحيفة بشكل عام والقسم الرياضي في «عكاظ» تحديدا تكريس نهج تفردها بما هو استثنائي ونموذجي من الرؤى والتي من خلالها تكتسب أطروحاتها ما يميزها عن السواد الأعظم من تناولات الإعلام الرياضي، وتحديدا ما يكتب تحت مسمى الرأي والنقد الرياضي، وما أضحى يعتريها من رياح عاتية وأعاصير هوجاء لم تكتف بفعاليات «الجاذبية النادوية» ومنافعها الشخصية الواضحة والفاضحة، بل تجاوزتها إلى ما لا نهاية له من الإسقاطات والتجريح والتقريع والإقصاء.. إلخ... * أعود لما بدأت به مما اقتطفته من المقال «الدرس» الذي نشر في «عكاظ» تحت عنوان «لا نامت أعين الجبناء»، وعلى العقلاء فقط تفنيد مضامين ما سكن من بؤر إعجابي وتقديري قبل أن أسكنه بين الأقواس، وركزوا في جزئية (قناعاتنا هي المسؤولة التي تصنع فينا الإحساس بالمتعة أو الألم وأن القناعة قوة تصنع الإبداع كما أنها قادرة على الهدم..). * وبعد تركيزكم وإمعانكم طبقوا ما ذكر على أرض الواقع الرياضي، بعدها لن يدهشكم من يجازف بطمس اسم هذا النادي أو ذاك من خريطة الإنجازات والبطولات لمجرد إخفاقه وتغيبه عن مواصلة تحقيقها لموسم أو حتى أكثر من موسم، ناسفا بجهل وتجاهل ما حفل به تاريخ النادي مما لا حصر له من البطولات والأمجاد، يحدث هذا لكثير من أنديتنا الكبيرة والعريقة وأكبر دليل ما يتعرض له حاليا الأهلي والنصر والاتحاد، إنها ضحية القناعات التي جبلت على الهدم والصيد في الماء العكر، والله من وراء القصد. تأمل: «أتعلمين أي حزن يبعث المطر..» ص. ب 70188 جدة 21567 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة