قال دبلوماسيون في الأممالمتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون والقوى الغربية الكبرى، يعملون على أن يساعد مبعوث المنظمة الجديد إلى أفغانستان في قيادة الطفرة في الجهود المدنية التي وعد بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذكر دبلوماسيون في الأممالمتحدة أنه من المتوقع أن يتنحى المبعوث الحالي في كابل الدبلوماسي النرويجي كاي إيدي في نهاية يناير (كانون الثاني)، بعد أقل من عامين في منصبه بالتزامن تقريبا مع توقيت عقد مؤتمر كبير حول أفغانستان في العاصمة البريطانية لندن. وعند تعيين إيدي في مارس (آذار) 2008 زادت التوقعات بأنه سيتمكن من توحيد الجهود المتفرقة للمساعدات المدنية وإعادة الإعمار. لكن فترة توليه منصبه شابتها اتهامات بالافتقار إلى الكفاءة، ومزاعم بأنه هون من حجم التزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أفغانستان في أغسطس (آب). وقال دبلوماسيون غربيون من دول في حلف شمال الأطلسي لها قوات في أفغانستان، ومسؤولون في الأممالمتحدة (شريطة عدم ذكر أسمائهم) أن هناك أيضا خططا لتعيين ممثل مدني منفصل لقوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة للحلف في أفغانستان (إيساف). وأضافوا أن اثنين من المرشحين لخلافة إيدي هما؛ الدبلوماسي السويدي ستافان دي ميستورا المسؤول الكبير في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والفرنسي جان ماري جينو مبعوث بان السابق إلى العراق والذي رأس إدارة حفظ السلام في المنظمة من عام 2001 إلى عام 2008.