انتقد الشبان المشاركون في ورش عمل لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني «عدم وجود الجانب التطبيقي في التعليم، وغياب الأهداف التربوية السليمة، وضعف طرق التنشئة». ورفض الشبان المشاركون في ورش العمل «الشبان والمستقبل: تحديات الواقع، تعزيز القدرات، آليات المشاركة» البارحة الأولى في الرياض «تهميش آرائهم»، مشيرين إلى «عدم وجود مراكز متنوعة للشبان، وغياب تواجدهم في مجالس صنع القرار»، واعتبروا «أن البطالة وعدم وجود فرص العمل والتعليم، وغياب التوجيه لدى الشبان من أهم القضايا التي تواجههم إضافة إلى آثار العولمة والانفتاح الثقافي والتأثر بالثقافات الغربية». وشارك في ورشة العمل الأولى في الرياض مجموعة من الفتيات والشبان من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد والتعليم العام، بينما تعقد هذه الورش في كل من جدة والدمام خلال الأسبوع المقبل. ورحب نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان في الكلمة التي ألقاها بالشبان المشاركين، وقال: «إن هذا البرنامج الحواري المتمثل في ورش العمل يهدف إلى خلق آليات تواصل مع هذه الشريحة الطلابية المهمة التي هي قوام مستقبل بلادنا وعماد نهضتها». ونظم القسم النسائي في قاعة مكارم في فندق الماريوت ورشة للشابات شاركت فيها 48 فتاة. وتأتي ورش العمل ضمن استعدادات المملكة للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في مطلع عام 2010م، كذلك للمشاركة في المؤتمر العالمي للشبان الذي يعقد نهاية عام 2010م. وتتضمن هذه الورش ثلاثة محاور هي: الشبان وتحديات الواقع، والشبان والتحديات المستقبلية، ودور الشبان في البناء الحضاري.